ضمن مخطط تشييع سوريا.. حكومة الأسد تفرض «الأذان الشيعي»
ذكرت تقارير إعلامية أن الحكومة السورية والميليشيات الشيعية الموالية لإيران، فرضت رفع الآذان على المذهب الشيعي، بمناطق سيطرتها بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، ذي الأغلبية السنية شرقي سوريا.
وأوضحت المصادر أن فرض الآذان على المذهب الشيعي، شمل مدينتي «الميادين» و«البوكمال»، وبلدة «صبيخان»، وعددا من القرى والبلدات في دير الزور، وهي مناطق حدودية مع العراق.
وذكرت مصادر محلية لوكالة الأناضول التركي، أن السلطات السورية اعتقلت 20 إماما ومؤذنًا ممّن رفضوا تنفيذ أوامر رفع الأذان على المذهب الشيعي في دير الزور.
وأوضحت المصادر أن السلطات السورية منعت مزايا للأئمة والمؤذنين ممن وافقوا على إقامة الأذان وفق المذهب الشيعي، كرفع رواتبهم ومنحهم بطاقات أمنية خاصة تسهل حركتهم وتيسر أمورهم في مؤسسات الدولة السورية.
ويختلف "أذان الشيعة" عن المعهود لدى السنة، بإضافة عبارتي: "أشهد أن عليا ولي الله"، و"حي على خير العمل".
ويأتي رفع الأذان في إطار مخطط إيراني من أجل تشييع دير الزور، والمناطق الواقعة على خط طهران بغداد دمشق بيروت.