رئيس التحرير
عصام كامل

في الذكرى السادسة لتجليسه.. 5 إنجازات للبابا تواضروس

البابا تواضروس الثاني
البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية

تولى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، المسئولية عقب ثورة يناير، بما فيها من تغيرات على مستوى التعاطي مع الأزمات الكنسية، مرحلة يحكمها مزاج عام، مغاير لما كان في عهد البابا الراحل شنودة الثالث.


الجميع ترقب ما سيحدثه البابا تواضروس، على مستوى هيكلة المؤسسة داخليا، ومراكز القوى الموجودة في الكنيسة، بالإضافة إلى التكتلات التي تشكل تهديدا لفكر البابا تواضروس الإصلاحي، تزامنا مع انتشار منافذ الإعلان عن الرأي، وساحات الحوار التي تجاوزت فعليا في حق البابا نفسه.

البابا تواضروس، منذ تاريخ تنصيبه، حاول جاهدا الإصلاح داخل الكنيسة، إلا أنه اصطدم بمجموعات رافضة لكل محاولات التغيير، تريد الإبقاء على الوضع كما هو عليه، وهذا لعدم رفضها التغيير، أو خوفا من اهتزاز مصالحهم.

وضع البابا مجموعة من الإصلاحات الداخلية منها إعادة ترتيب المؤسسة الكنسية من الداخل، من خلال إعادة تقسيم الإيبارشيات، ووضع لوائح الانتخابات الداخلية وصولا لانتخاب البطريرك، وإعادة تنظيم الرهبنة.

واعترف البابا تواضروس بالعديد من اﻷديرة مثل العذراء ورئيس الملائكة، ودير الأم سارة للراهبات في المنيا، ودير الشهيدة دميانة بالبلينا، وخارجيا تأسست أبرشيات بهولندا، اليونان، جنوب وشمال فرنسا وكندا.

أما فيما يخص لجان المجمع المقدس، فقد أعاد البابا تواضروس هيكلتها، وأصدر لوائح مهمة منها لائحة انتخاب البطريرك ولائحة اختيار الكاهن، ولوائح انتخاب مجالس الكنائس وأمناء التربية الكنسية مع وضع دليل للرهبنة القبطية ودليل للأب الأسقف ونظم إدارة الإيبارشية.

وخلال ست سنوات رسم البابا تواضروس 36. أسقفا، وجلس 6 أساقفة آخرين، بالإضافة إلى تقسيم الإيبارشيات لتحسين مستوى الرعاية وتأسيس عدد من الإيبارشيات بالمهجر، وإعادة هيكلة المجمع المقدس وأسس عددا من اللجان المجمعية والفرعية، مع إعادة العمل ببروتوكول تغيير سكرتير المجمع المقدس كل فترة.

كما جدد البابا تواضروس وعمل على تطوير الكلية الإكليريكية والمعاهد التعليمية والدينية، مع الاهتمام بالندوات والمؤتمرات ورعايته لها سواء مباشرة بالحضور أو بطريقة غير مباشرة بانتداب أحد الأساقفة.

وأجرى البابا تواضروس العديد من الزيارات الخارجية لأبناء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، في المهجر، سيم خلالها أساقفة وكهنة، ودشن كنائس، بالإضافة إلى إعادة الشباب هناك إلى جذورهم في مصر، من خلال مؤتمرات الشباب.
الجريدة الرسمية