هل الأدوية تعالج انحراف الحاجز الأنفي؟
يعد انحراف الحاجز الأنفي من المشكلات الصحية الصعبة التي تواجه العديد من الأشخاص، والتي تُزعج الكثير من النساء بالتحديد حيث ينتج عنها العديد من المُضاعفات الصحية الكبيرة، مثل الصداع في جبهة الرأس أو الجهة الخلفية، وصعوبة التنفس والتي غالبًا تظهر خلال النوم مع حدوث الشخير، فضلًا عن احتمالية التسبب في حدوث التهابات للأذن الوسطى.
يُشير الدكتور وائل غانم استشاري جراحة التجميل وإصلاح العيوب الخلقية في الأطفال، الأستاذ المساعد بكلية الطب جامعة عين شمس، أن علاج انحراف الحاجز الأنفي لا يتم عن طريق الأدوية، كونها حالة صحية تتطلب جراحة بسيطة يتم فيها ظبط شكل الأنف، وإصلاح الانحراف المتواجد والعلاج هنا يصبح في صورته النهائية، بمعنى أن فرص حدوث الانحراف مرة ثانية تكون ضعيفة للغاية.
وتابع استشاري جراحة التجميل وإصلاح العيوب الخلقية أن استخدام الأدوية يُمكن في حالة صعوبة إجراء العملية، نتيجة لصغر السن للشخص الذي يُعاني من انحراف الحاجز الأنفي، أو إذا كانت الجراحة فيها خطورة على حياته، مثل الحالات التي تُعاني من ضعف جهاز المناعة أو سيولة الدم الشديدة، وهذا لا يُخفي وجود حالات كثيرة لديها انحراف في الحاجز الأنفي، ولكنه طفيف ويُمكن التعايش به وهنا إجراء الجراحة ليس ضروريًا، ولهذا يُطلب دائمًا رؤية أشعة مقطعية على الأنف، من أجل الوصول إلى التقييم والتشخيص السليم.
