جريمة قتل مع أذان المغرب.. تاجر أستروكس «يشق بطن» طالب في السلام.. المتهم يصرخ بعد قتل الضحية: «الصمت لغة العظماء».. الأهالي يخشون إنقاذه.. ووالدة المجني عليه:مش هاخد العزاء قبل مي

الشاهد الأساسي
"رامى الحلاق"، صاحب صالون الحلاقة الذي وقع الحادث أمامهم (الشاهد الأساسى للواقعة)، أبدى حزنه الشديد على ما حدث قائلا: "أمير" 17 سنة، طالب، كان إنسانا محترما، وكل الناس بتحبه ودائما في حالة من المدرسة للبيت ومن البيت للمدرسة، وليس له في المشكلات، أنا فاتح محل حلاقة بمنطقة عين شمس، أمام المحل دولاب لترويج الأوستروكس، بوظ الشباب كلها لدرجة مش بنزل إخواتنا البنات خوفا عليهم.

يوم الحادث
وأضاف: أمير كان متواجدا معى داخل الصالون، فطلبت منه يظل مكاني حتى أوصل التحاليل الخاصة بى لأهلي ليطمأنوا عليا وارجع، "كان حاسس أنه هيحصلة حاجة "، لم تمر 5 دقائق حتى تلقيت اتصالا من صاحبى "إسلام" يخبرنى أن "باسم" رفع "مطوة على "أمير" داخل المحل، نزلت مسرعا إلى المحل، وضربت "باسم" لرفعة السلاح على المجنى عليه، ظل واقفا في الشارع وهو يصرخ بأعلى صوته، قائلا: «الصمت لغة العظماء».

مشهد الرعب
وتابع "رامي"، عقب مرور 10 دقائق قرر "أمير" الذهاب إلى منزله، خرج من الصالون وعلى بعد أمتار تعدى المتهم عليه بسلاح أبيض في بطنة "خرجت مصارين المجنى عليه" سقط على الأرض، وكل الأهالي خايفين يسعفوا الضحية خوفا من المتهم، حملته وذهبت به إلى المستشفى، ولكنه كان فارق الحياة.

وقال محمد سعيد زوج شقيقة المجنى عليه، أن الضحية خرج من الامتحان وظل جالسا في صالون الحلاقة، أثناء تواجدة دخل عليه المتهم وحاول أن يأخذ "الكاب" منه بلطجة، ولكن المجنى عليه رفض إعطائه، انتظره المتهم في الخارج وعند خروج المجنى عليه قام بشق بطنه في الشارع "خرجت كل مصارينه" فسقط على الأرض.

تاجر الأستروكس
وأضاف أن المجنى عليه لا توجد أي علاقة بينه وبين المتهم، ولا أي مشكلات، مضيفا أن المتهم بيتاجر في الأستروكس بمنطقة عين شمس، ودائما يبلطج على الأهالي، ومنذ فترة تعدى على أحد الأشخاص لو العناية الإلهية لكان الشاب مات.


استعراض القوة
على الجانب الآخر، قالت عمة المجنى عليه إن المتهم عقب قتل الضحية ظل واقفا بجواره لاستعراض القوة على الأهالي، وكأنه لم يرتكب أي شىء، فخاف الأهالي منه ولم يتمكنوا من إسعاف المجنى عليه أو نقلة إلى المستشفى، ولولا الحلاق لكان ظل مرميا على الأرض والدماء تسيل منه.

وأضافت أن والدة المجنى عليه رافضة تماما تلقى العزاء في نجلها لحد متاخد حقه، ويبرد قلبها، بطالب بالقصاص من المتهم.

كان قسم شرطة السلام، تلقى بلاغا من الأهالي يفيد نشوب مشاجرة بين طالبين، ما أسفر عن مصرع أحدهما، وانتقل رجال المباحث إلى مكان الواقعة، وبالفحص تبين العثور على جثة "أمير"، 17 سنة، طالب به عدة طعنات بالبطن، تم نقله إلى المشرحة.

وكشفت التحريات الأولية أن وراء ارتكاب الواقعة صديقه "ب.م" 17 سنة، عاطل، وأنه حدثت مشادة كلامية بينهما، بسبب خلاف على كاب تطورت إلى مشاجرة قام على أثرها المتهم بإخراج مطواة قرن غزال من بين طيات ملابسه، وسدد عدة طعنات لصديقه حتى سقط على الأرض مفارقا الحياة.

أمر اللواء محمد منصور، مدير أمن القاهرة بسرعة ضبط المتهم، بتقنين الإجراءات وإعداد الأكمنة تمكن رجال المباحث من ضبطه، وبمواجهته اعترف بارتكاب الواقعة، التي تحرر محضر بشأنها، وتولت النيابة العامة التحقيقات أمرت بحبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.