فيس بوك ماسنجر يضيف ميزة توسيع «المشاهدة الجماعية»

أظهرت عدة رموز برمجية للمطور أناي أوروا عرضها على حسابه في تويتر اختبار المنصة الاجتماعية فيس بوك، إضافة جديدة لتطبيق ماسنجر، تتمثل في خاصية تمكن المستخدم من مشاركة فيديو مع عدد من الأصدقاء أو مجموعة معينة، ومشاهدته في نفس الوقت على حد مشابه للخاصية التي أطلقتها الشركة في بداية العام تحت مسمى حفلة المشاهدة الجماعية.

ومن خلال الاطلاع على الرموز يمكن التنبؤ بعمل فيس بوك على توسيع دائرة العمل بخاصية المشاهدة الجماعية، لتشمل استخدامها عبر تطبيق الدردشة، والتي تسمح للمستخدم من سحب مقطع فيديو معين وتنبيه الأصدقاء، الذي يود مشاهدة الفيديو معهم بنفس الوقت مع توفر إمكانية التعليق عليه من قِبلهم في وقت العرض، والتي تضيف نوعًا من المرح والاستمتاع أثناء المشاهدة، بحيث ستكون الخاصية متاحة للفيديوهات المستضافة على المنصة الاجتماعية، وليست لجميع الفيديوهات كخدمات البث للأفلام ذات الاشتراك من مواقع أخرى كنتفلكس مثلًا.

وفي تعليق فيس بوك على الموضوع للموقع، قالت إن الخاصية تحت الاختبار دون إدلاء أي توضيح عن وقت إطلاقها، لكن لا يبدو ذلك مستبعدًا كون المشاهدة الجماعية متاحة للمجموعات منذ فترة، فلما لا تصبح متاحة في ماسنجر في غضون الفترة المقبلة.

وقعت شركة آبل عقد تعاون مع شركة A24 الأمريكية المختصة بتوزيع وإنتاج الأفلام، للقيام بإنشاء محتوى معروض خاص بها، في شراكة تمتد لعدة سنوات تستثمر فيها آبل بشكل جدي لإنتاج أفلام خاصة، بجانب استثماراتها في العروضات المتلفزة أيضًا، في حين لم تتوفر تفاصيل أكثر عن ماهية العقد من حيث أنواع العروضات التي تستهدفها الشركة، والمواهب التي ستعمل معها أو عدد الأفلام المراد إنتاجها خلال فترة العقد.

وتعتبر شركة A24 من الشركات حديثة النشأة، حيث تم تأسيسها عام 2012 ليذيع صيتها بعد عدة نجاحات في مجال توزيع الأفلام في جميع أنحاء العالم، وترشحها لجائزة الأوسكار عن أعمالها لأكثر من 20 مرة، والتي من ضمنها فيلم Moonlight 2016، الذي فاز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم، بالإضافة لفيلم الخيال العلمي Lady Bird 2017، وعدد من أفلام الرعب أطلقتها A24 في السنوات الماضية.

وتعتبر الصفقة جيدة لآبل بالنظر للناحية الإنتاجية للعروضات، التي تصدرها A24 في سوق الأفلام والإنتاج التليفزيوني، حيث شهدت الشركة نجاحًا كبيرا في الفترة الماضية، خاصة بعد فيلم الرعب الأخير الذي لاقى رواجًا كبيرًا "Hereditary"، ما يعني أن هذا التعاون ينعكس بشكل إيجابي على شركة آبل وخدمات البث الخاصة بها.