رمضان صبحي يتألق في معسكر المنتخب الأوليمبي
رغم تخوف الكثيرين من وجود رمضان صبحي في معسكر المنتخب الأوليمبي نتيجة لأسباب كثيرة، جاء قرار الكابتن شوقي غريب المدير الفني بضمه، والرهان عليه ليكون كابتن الفريق ليضع النقاط على الحروف، ويثبت رؤية الجهاز الفني الذي يتابع كل شيء.
مع بداية استبعاد رمضان من معسكر المنتخب الأول، بدأ التواصل مع رمضان رغم تخوف الكثيرين من احتمالية تعالي رمضان على زملائه، باعتباره شارك منذ فترة طويلة مع المنتخب الأول، وحصل معه على ثاني أفريقيا وشارك في مونديال روسيا.
تبددت المخاوف مع اليوم الأول لوجود رمضان في المعسكر، حيث التف حوله اللاعبين وبدأت روح الود تسري في المعسكر، ونجم هادرسفلد يمني زملائه بالوصول لطوكيو وتحقيق الانجازات، مؤكدا سعادته بالانضمام لهذا الفريق، ولم يتوقف عند هذا الحد بل قاد زملاءه لتشجيع المنتخب الأول من مدرجات إستاد برج العرب، ويؤكد في أكثر من رسالة بوجوده مع زملائه، وأهمها.. ليس مهما الفريق الذي تلعب معه ولكن الأهم هو الجهد والعرق مع الفريق الذي تلعب معه.
وبلا شك يعتبر رمضان نجم الشباك الأول مع المنتخب الأوليمبي، ولكن أبدا لم ينس دوره وأنه لاعب مثل زملائه يظل يحفزهم ويتحدث معهم عن تحقيق الحلم.
وبلا شك فإن المنتخب الأوليمبي الذي يضم كوكبة من نجوم مصر، سواء في الملاعب أو في التدريب يعرفون كل شيء، ويعرفون كيف يتعاملون مع النجوم "الجدد" الذين يمثلون أمل الكرة المصرية.
وأثبت أن شوقي غريب ورغم عدم ظهوره في اتحاد الكرة، أنه يتابع كل كبيرة وصغيرة، ولم يتوقف عند معلومة أن رمضان صبحي مصاب بل تواصل معه ولم يقرر ضمه إلا بعدما علم بموعد عودته، والذي سيكون مشاركا مع فريقه الإنجليزي.
رمضان صبحي نجم كبير قادم لم تفسده الشهرة، وظل حتى الآن محتفظا بأخلاقه وروحه مع زملاء الملعب.