جنازة عسكرية وشعبية للعميد ساطع النعماني
تقام عصر اليوم السبت، مراسم الجنازة العسكرية والشعبية للعميد ساطع النعمانى بمسجد الشرطة بأكتوبر.
ويشارك في الجنازة عدد من قيادات وزارة الداخلية والرموز الشعبية والشخصيات العامة وزملاء وأصدقاء وأسرة الشهيد، ومن المقرر أن يدفن في مقابر العائلة بمدينة 6 أكتوبر.
وذكر شقيق الشهيد، الدكتور سامح النعمانى، بأنه ينتظر خروج الجثمان من مستشفى الجلاء تمهيدا لإجراء مراسم الجنازة العسكرية والشعبية.
يشار إلى أن جثمان الشهيد وصل إلى أرض الوطن، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، عبر مطار القاهرة الدولى، على متن طائرة مصر للطيران القادمة من لندن، وكان في استقباله عدد كبير من قيادات وزارة الداخلية، وأسرة الشهيد الراحل.
يذكر أن الأجهزة الأمنية كثفت من تواجدها استعدادا لإقامة جنازة عسكرية للشهيد العميد ساطع النعماني، كما شهدت مقابر العائلة بمدينة 6 أكتوبر استعدادات لاستقبال جثمانه.
ورحل عن عالمنا العميد ساطع النعمانى، نائب مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور الأسبق، والذي أُصيب بطلق ناري في وجهه خلال أحداث بين السرايات، والتي وقعت إبان ثورة 30 يونيو عام 2013، بعد العديد من العمليات الجراحية داخل مستشفى سانت مارى بلندن.
وتخرج "النعمانى" عام 1992 في كلية الشرطة، وعمل معاون نظام بقسم شرطة العجوزة، ثم ضابطًا بالإدارة العامة للمباحث، ثم معاون مباحث لقسم الدقى، وشغل معاون مباحث الصف ورئيسًا لمباحث المرور لمدة عامين.
يشار إلى أن جثمان الشهيد وصل إلى أرض الوطن، في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، عبر مطار القاهرة الدولى، على متن طائرة مصر للطيران القادمة من لندن، وكان في استقباله عدد كبير من قيادات وزارة الداخلية، وأسرة الشهيد الراحل.
يذكر أن الأجهزة الأمنية كثفت من تواجدها استعدادا لإقامة جنازة عسكرية للشهيد العميد ساطع النعماني، كما شهدت مقابر العائلة بمدينة 6 أكتوبر استعدادات لاستقبال جثمانه.
ورحل عن عالمنا العميد ساطع النعمانى، نائب مأمور قسم شرطة بولاق الدكرور الأسبق، والذي أُصيب بطلق ناري في وجهه خلال أحداث بين السرايات، والتي وقعت إبان ثورة 30 يونيو عام 2013، بعد العديد من العمليات الجراحية داخل مستشفى سانت مارى بلندن.
وتخرج "النعمانى" عام 1992 في كلية الشرطة، وعمل معاون نظام بقسم شرطة العجوزة، ثم ضابطًا بالإدارة العامة للمباحث، ثم معاون مباحث لقسم الدقى، وشغل معاون مباحث الصف ورئيسًا لمباحث المرور لمدة عامين.
وتدرج في المناصب، وأصبح رئيس مباحث ترحيلات الجيزة، ورئيس حرس محكمة جنوب الجيزة، حتى وصل نائبًا لمأمور قسم بولاق الدكرور حتى أحداث بين السرايات.
وخضع الراحل لعمليات جراحية بعد إصابته بطلق ناري، ليتم علاجه ويعود إلى أرض الوطن بعد نحو 14 شهرًا من إصابته، وعند عودته حظى باستقبال حافل من جميع المواطنين ورجال الشرطة.
كما حظى بتكريم الرئيس عبدالفتاح السيسي له الذي قبَّل رأسه تقديرًا لما قام به خلال الثورة المجيدة.
وقال البطل في حديث له أمام الرئيس السيسي: " فقدت بصري.. والآن أرى بعيون المصريين.. وظللت 3 أشهر في غيبوبة تامة، وإرادة الله أعادتني للحياة مرة أخرى".