عداوة قديمة.. أبرز 4 معلومات حول مراسل صحفى هزم ترامب
سمح تيموثي كيل، قاض في محكمة بالعاصمة الأمريكية" واشنطن"، اليوم الجمعة، لصحفي "سي إن إن"، جيم أكوستا، بالعودة لمتابعة عمله داخل البيت الأبيض، بعد أن ألغت الخدمة السرية الأمريكية للبيت اعتماده، جراء مشادات مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي
وجاء قرار قاضي المحكمة بالسماح لـ"جيم أكوستا" مراسل ال"سي إن إن"، بالعودة لممارسة مهام عمله، مع استمرار دعوي القناة ضد الرئيس الأمريكي، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وفيما يلي أبرز المعلومات حول المراسل الذي نجح في تحدي ترامب:
مراسل سياسي
ولد جيمس أكوستا، الشهير بـ"جيم" في 17 أبريل عام 1971، عمل مراسلًا سياسيًا لشبكة "سي إن إن" في البيت الأبيض، إلى أن أصبح كبير المراسلين لنفس الشبكة.
لاجئ كوبي
جاء أكوستا إلى الولايات المتحدة كلاجئ من كوبا في سن 11 عاما، بعدما نشأ في ولاية فيرجينيا، يحمل أكوستا أصول مختلف حتى أن والده من أصل كوبي ووالدته من أصل أيرلندي وتشيكي.
دراسته
في عام 1989، أنهى دراسته الثانوية في فرجينيا، وحصل على البكالوريوس في الاتصال الجماهيري عام 1993 من جامعة جيمس ماديسون، ومن ثم بدأ حياته المهنية في الإذاعة حيث عمل لصالح شركة "دابليو إم إيه إل" في العاصمة الأمريكية واشنطن، وتنقل بعد ذلك في عدد من المحطات التليفزيونية قبل أن يلتحق بشبكة "سي إن إن" عام 2003.
عداوة قديمة
اعتاد أكوستا على مواجهة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث أن خلاف هذه المرة لم يكن الأول من نوعه، وفي عام 2016 خلال مؤتمر صحفي سخر المرشح الرئاسي الجمهوري دونالد ترامب، من جيم أكوستا عندما وصفه بـ"الجميل" وقال له ترامب: "معذرة لقد رأيتك في التليفزيون أنت جميل وحقيقي".
وفي أول مؤتمر صحفي للرئيس ترامب بعد انتخابه عام 2017 حاول أكوستا توجيه سؤال للرئيس بخصوص روسيا لكن رد ترامب بغضب متهما أكوستا وباقي مراسلي وصحفيي "سي إن إن" بنشر وترويج الأخبار الكاذبة.