بينهم امرأتان..9 مرشحين لخلافة تيريزا ماي بحزب المحافظين
أصبح منصب رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، كزعيمة لحزب المحافظين الحاكم، بعد تعرضها لضغوطات كثيرة وهجوم من قبل المشرعين المشككين في الاتحاد الأوروبي، الذين يرفضون استراتيجيتها للانسحاب من " البريكسيت"، وانسحاب عدد كبير من وزراء حكومتها، والرغبة في ترشيح زعيم أكثر تأييدًا لفكرة الانسحاب.
بالرغم من أن ماي تعهدت بمواصلة المعركة واستمرارها في منصبها حتى الانتخابات المقبلة عام 2020، لكن الانقلاب الحكومي من المحتمل أن يطيح برئيسة الوزراء ايضًا إذا قرر المشرعون الانقلاب عليها ونظموا اقتراع لسحب الثقة منها.
ومن المحتمل أن يتم ترشيح عدد من الأشخاص لخلافة ميركل في الحزب الحاكم، ومن بينهم:
بوريس جونسون
يعد بوريس جونسون، وزير خارجية بريطانيا السابق، البالغ 54 عامًا، من بين أهم المرشحين المحتملين لخلافة ماي، كونه أكبر منتقدي ماي بشأن الانسحاب من الاتحاد الأوروبي، كما أنه من ضمن من أعلنوا استقالتهم من الحكومة في يوليو الماضي، احتجاجًا على تعامل ماي خلال مفاوضات الخروج.
وكان جونسون، وجه الحملة البريطانية للانسحاب عام 2016، استراتيجيته للأعضاء في خطاب حماسي خلال المؤتمر السنوي للحزب في أكتوبر، ودعا الحزب للعودة لقيمه التقليدية بخفض الضرائب، وتعزيز الشرطة، والبعد عن تقليد سياسات حزب العمال اليساري.
جيريمي هانت
يأتي جيريمي هانت، البالغ من العمر 52 عامًا، والذي حل محل بوريس جونسون، في وزارة الخارجية، في الترتيب الثاني بين المرشحين لخلافة ماي، كونه كان يدعو أعضاء الحزب بشكل مستمر لترك خلافاتهم جانبًا بشأن الانسحاب من التكتل، والتضافر ضد خصم مشترك هو الاتحاد الأوروبي.
كما أنه صوت للبقاء ضمن الاتحاد الأوروبي في استفتاء 2016، عندما كان وزيرًا للصحة، وبسبب كثرة شعبيته بين كثير من الناخبين الذين يعملون في قطاع الرعاية الصحية الوطنية الذي تديره الدولة.
جيكوب ريس- موج
مليونير بريطاني يبلف من العمر 49 عامًا، دخل ضمن قائمة المرشحين لخلافة ماي كونه يحرص دائمًا على صورة السيد الإنجليزي، ولكونه له أنصار كثيرون بين من يريدون انسحابًا جذريًا أكثر مما تقترحه ماي.
ويعد ريس- موج، زعيم لمجموعة قوية من المشرعين المشككين في الاتحاد الأوروبي، كما أنه قدم رسالة لسحب الثقة من رئيسة الوزراء بعد يوم من إعلانها عن مسودة اتفاق الانسحاب.
دومينيك راب
بعدما أصبح دومنيك راب، وزير البريكيست في الحكومة البريطانية، البالغ من العمر 44 عامًا، آخر من استقال من الاتحاد الأوروبي من حكومة ماي، أمس الخميس، احتجاجًا على مسودة اتفاق الانسحاب، وقال إنها لا تتطابق مع الوعود التي قطعها حزب المحافظين خلال انتخابات عام 2017، أصبح ضمن المرشحين لخلافة ماي.
خدم راب في منصبه 5 أشهر بعد تعيينه في يوليو الماضي، كما ينظر له باعتباره وافدًا جديدًا نسبيًا على طاولة الكبار في الحكومة، وسبق وخدم في مناصب وزارية صغيرة منذ انتخابه في 2010، وشارك في الحملة الدعائية المؤيدة للانسحاب قبل استفتاء 2016، وهو حاصل على الحزام الأسود في رياضة الكاراتيه.
ساجد جاويد
وهو مصرفي سابق يبلغ من العمر48 عامًا، ويعد أحد مؤيدي الأسواق الحرة،و شغل عددًا من المناصب في الحكومة، كما أنه عرف بأدائه الجيد دائمًا في استطلاعات الرأي بالنسبة لأعضاء الحزب.
وكان جاويد، صوت جاويد للبقاء في الاتحاد الأوروبي في استفتاء 2016، لكنه كان يعتبر من المشككين في الاتحاد الأوروبي.
مايكل جوف
كان جوف البالغ من 51 عامًا، واحدًا من أهم الشخصيات في حملة الانسحاب خلال الاستفتاء، لكنه اضطر لمعاودة بناء مسيرته في الحكومة بعد أن تراجع أمام ماي في السباق لخلافة ديفيد كاميرون، الذي استقال بعد يوم من خسارة الاستفتاء.
ويعتبر جوف المفعم بالنشاط واحدًا من أكثر الأعضاء الفاعلين في الحكومة في مجال طرح سياسات جديدة، وأصبح حليفًا لماي، ويدعم حتى الآن استراتيجيتها للانسحاب.
ديفيد ديفيز
عين ديفيز، أحد أبرز المشككين في الاتحاد الأوروبي، ليقود فريق المفاوضات البريطاني مع الاتحاد الأوروبي في يوليو 2016، لكنه استقال بعدها بعامين احتجاجًا على خطط ماي لعلاقة طويلة الأمد مع التكتل.
وطرح اسمه كزعيم مؤقت محتمل، رغم كونه الأكبر سنًا بين هؤلاء المرشحين المحتملين حيت بيلغ من العمر69 عامًا.
بيني موردونت
موردونت، البالغة من العمر 45 عامًا، يتعد المرأة الأصغرسنًا المرشحة لخلافة ماي، كما أنها تعد آخر المؤيدين للانسحاب داخل حكومة ماي، وتشغل منصب وزيرة التنمية الدولية.
توقع الكثيرون أن تنضم إلى قائمة المستقيلين بعد نشر مسودة ماي لاتفاق الانسحاب.
أندريا ليدسوم
كانت ليدسوم البالغة من العمر 55 عامًا، وهي من أنصار الانسحاب ولا تزال تخدم في حكومة ماي، المنافسة الرئيسية لماي في السباق لخلافة كاميرون في 2016، لكن بدلًا من أن تجبر ماي على خوض جولة إعادة انسحبت من السباق، وتدير حاليًا الشئون البرلمانية للحكومة، مما جعلها من تنضم لقائمة المرشحين المحتملين.