وكيل «زراعة البرلمان» يحذر من كارثة في محصول القمح العام المقبل
حذر هشام الحصرى، وكيل لجنة الزراعة بمجلس النواب، من كارثة ستحدث العام المقبل، وهى عزوف أغلب المزارعين والشركات الكبرى التي تزرع القمح، عن زراعة ذلك المحصول الإستراتيجي حتى لا يتعرضون لخسارة فادحة، بعدما تخلت الحكومة العام الحالي عن تحديد سعر القمح.
وقال الحصري :" لدى معلومات عن اتخاذ تلك الشركات الكبرى، قرارا بعدم زراعة القمح العام المقبل".
وأكد أن الحكومة تتحمل مسئولية نقص إنتاج بعض المحاصيل وكذلك ارتفاع أسعارها، وذلك بسبب عدم وجود خريطة ورؤية واضحة للمحاصيل وأسعارها قبل زراعتها.
وأضاف في تصريح خاص لـ" فيتو"، أنه يجب على الحكومة أن تتأكد كل عام في بداية موسم كل محصول من مدى تحقيقه طلب الاستهلاك المتوقع بالسوق المحلى وكذلك عليها الإعلان عن أسعار تلك المحاصيل، وهو الأمر الذي لا يحدث ويترتب عليه حدوث مشكلات بشكل مفاجئ، نتيجة قلة الإنتاج وزيادة الطلب، كما عليها أن تتابع استيراد التقاوى واختيار الأصلح والأفضل منها.
وتابع: "مشكلة محصول القطن، التي لم تحلها الحكومة حتى الآن، ترجع إلى غياب التنسيق بين وزاراتها، حيث تمتنع عن استلام القطن من المزارعين، الأمر الذي سيضطر المزارعين لعدم زراعة القطن العام المقبل، في الوقت الذي تستهدف فيه الدولة زيادة المساحات المزروعة قطن وعودة القطن المصرى لسابق عهده، الأمر الذي يعد كارثة".