وزارات «النقل والسياحة والري» تبحث مراجعة تسيير حركة الفنادق العائمة
اجتمع اليوم الخميس، بمقر وزارة السياحة الدكتور هشام عرفات وزير النقل، والدكتورة رانيا المشاط وزيرة السياحة، وبحضور الدكتور رجب عبدالعظيم نائب وزير الري، وقيادات الوزارات الثلاث وممثلين عن غرف الفنادق النيلية.
واستعرض الاجتماع الإجراءات والتدابير التي تم اتخاذها استعدادا لموسم السياحة النهرية 2018-2019 بدون أي عوائق ملاحية تعرقل تيسير حركة الفنادق العائمة بين أسوان والأقصر.
كما تم الاتفاق على قيام غرفة المنشآت الفندقية بتوفير ٤ دفاعات على المجرى الملاحى لتأمين الحركة الملاحية بكل من الأقصر وأسوان، وكذلك قيام الهيئة بالتنسيق مع محافظات (أسوان – الأقصر – قنا) للاستفادة من الدفاعات المتاحة لديها وتوزيعها على مستوى هذه المحافظات، وذلك في الأماكن الحرجة مع الوضع في الاعتبار إمكانية تحريك دفاع مع كل فوج ليرافق الرحلة ولحسم أية مشكلات قد تواجهها.
وأكد الاجتماع أهمية التنسيق بين الفنادق العائمة وبعضها البعض ولا سيما في النقاط الحرجة بالمجرى النهرى على أن يكون سير المراكب في مجموعات ما بين 10 – 15 مركبا، بالإضافة إلى وجود لنشات استرشادية وتجهيز المراكب بــ GPS – Ecosounder للسير في المسار الملاحي ليكون دليلا للفوج السياحي.
وفيما يخص الفنادق العائمة ذات غاطس أكبر من ١.٨ م، تم الاتفاق على عدم تسييرها إلا في مواعيد محددة ومع وجود دفاع مصاحبا لكل مركب خلال فترة السدة الشتوية، وذلك حرصا على الحفاظ على التعاقدات السياحية التي تمت بالفعل على هذه المراكب والتي لها تأثير مباشر على ثقة السائح في المقصد السياحى المصرى.
وستكلف وزارة الري معهد بحوث النيل والهيدروليكا بتجهيز فريقين مساحيين بلنشات سياحية خلال فترة الملاحة (ديسمبر – يناير)، وقيام هيئة النقل النهري بتركيب الشمندورات والعائمات المتاحة لديها (عدد 60 شمندورة + 100 عوامة ) في المناطق الحرجة لتكون جاهزة أول شهر ديسمبر 2018 مع التنسيق مع شرطة المسطحات المائية في هذا المجال.
وفي ختام الاجتماع تم تأكيد أهمية اللجنة المشتركة بين الوزارات الثلاث وكافة الجهات المعنية لمتابعة تنفيذ كافة الإجراءات والتدابير التي تم الاتفاق عليها وإزالة أي معوقات أو مشكلات طارئة، وسيتم التنسيق لتشكيل فريق عمل بين هذه الوزارات وغرفة المنشآت الفندقية لإدارة أي أزمة قد تطرأ.