جهاز «حاسوب» عمره 2200 عام خاص بالفلك والأجرام يثير حيرة العلماء (صور)

أثارت قطع جهاز «حاسوب» عمره 2200 عام لمعرفة مواقع الأجرام الفلكية؛ حيرة العلماء والمهندسين الرياضيين الذين حاولوا إعادة بناء الجهاز وتشغيله، لكنهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب عدم قدرتهم على فهم تعقيداته، بحسب صحيفة «ذا صن» البريطانية.

وأشار العلماء إلى أن قطع الحاسوب عُثِرَ عليها ضمن بقايا حطام سفينة عام 1900 على السواحل اليونانية، وبعد فحصها تبين أن هناك احتمالات بأن تلك القطع لم تكن لجهاز واحد وإنما لجهازين مختلفين، واختلطت سويًا ما أدى إلى صعوبة فك لغز الجهاز.

وأشار الباحثون إلى أن دقة التصنيع اللازمة لمثل هذه الآلية تحتاج لمجلدات من معرفة العالم القديم، إذ إن الجهاز يسبق نظام الكواكب الخاص بمركز «نيكولاوس كوبرنيكوس» الذي يعود تاريخه إلى 1700 عام.

واكتشف العلماء في 1900 ما يُعْتَقد بأنه أول جهاز حاسوب تناظري في تاريخ البشرية، وذلك في حطام سفينة غارقة منذ ما يقرب من 2200 سنة في منطقة «انتيكايثرا» بالسواحل الشرقية لجزيرة «سيمي» اليونانية.

ويعد هذا الجهاز عبارة عن قطعة مصنوعة من البرونز التي يعود تاريخ تصميمها إلى ما قبل الميلاد، وأنها كانت مطورة لحساب مواقع الأجرام الفلكية والتقويم وحركة النجوم.