رئيس تضامن الشعوب الأفروآسيوية يحذر من حرب باردة جديدة
بدأت منذ قليل، فعاليات المؤتمر الحادي عشر لمنظمة تضامن الشعوب الأفروآسيوية، والذي يقام بالعاصمة المغربية (الرباط)، برعاية الملك محمد السادس.
وحضر الجلسة الافتتاحية الدكتور سعد الدين العثماني، رئيس وزراء المملكة المغربية، وزياد عمرو، نائب رئيس الحكومة الفلسطينية، وعدد من السفراء من مختلف دول أفريقيا وآسيا.
وطالب الدكتور حلمي الحديدي، رئيس المنظمة، رئيس المؤتمر، كافة الدول الأفريقية والأسيوية، بالقيام بدورها لإنقاذ العالم من شرور حرب باردة جديدة، من نوع مختلف، من خلال الاستفادة من خبرات الشعوب إبان الحرب الباردة السابقة، موضحًا أن هذا يقتضي تعزيز مكانة وفعالية المنظمات الشعبية، وعلى رأسها منظمة تضامن الشعوب الأفروآسيوية.
ودعا الحديدي في كلمته، في افتتاح المؤتمر، الذي يعقد خلال الفترة من 14 إلى 17 نوفمبر الحالي، تحت عنوان (السلام والتضامن ركيزتان للتنمية المستدامة)، إلى مد جسور التعاون مع كل القوى الاقتصادية الصاعدة والبازغة في العالم، وألا نراهن على قوة واحدة أو اثنتين فقط، في ظل التغيرات التي أصابت الخريطة الاقتصادية العالمية.
ودعا رئيس الوزراء المغربي دول المغرب العربي إلى الانصهار في وحدة تقوي الدول والشعوب، وتنعكس على الأمة العربية والإسلامية بأسرها.
وقال سعود طالع الأطلسي، نائب رئيس المنظمة، ورئيس اللجنة المغربية للسلم والتضامن، وأمين عام لجنة القدس، إن المغرب يعتبر القضية الفلسطينية مصيرية، مشددا على أننا كعرب وأفارقة وآسيويين قد نختلف على كل شيء إلا فلسطين.
وأشار إلى أن العاهل المغربي يترأس لجنة دعم الشعب الفلسطيني، وأن هذه اللجنة تقدم دعما عمليا وماديا للفلسطينيين في مواجهة الانتهاكات الإسرائيلية.