«غيرة الستات» بالبيت الأبيض.. ميلانيا تستعد للإطاحة بمساعدة مستشار ترامب
خرجت في ساعة متأخرة من مساء أمس الثلاثاء؛ بعض المعلومات التي تؤكد مطالبة سيدة أمريكا الأولى ميلانيا ترامب، بإقالة «ميرا راديكال» نائبة جون بولتون، مستشار الأمن القومي الأمريكي، من منصبها، دون توضيح أي أسباب.
غيرة قاتلة
وعَلَّقَ بعض المتابعين على هذه الأنباء، بأن الخلاف سببه الغيرة القاتلة أو «كيد النسا»، بعدما أكدت شبكة «بلومبرج» الإخبارية إجراء تغييرات جذرية قريبًا في مناصب حساسة بإدارة الرئيس دونالد ترامب، بعد أن طالبت ميلانيا بإقالة نائبة مستشار الأمن القومي الأمريكي.
نشأة ميرا راديكال
نشأت ميرا في باسادينا، بولاية كاليفورنيا الأمريكية، لكنها من أصول كرواتية، جاء والدها من بريزا في البوسنة والهرسك هربًا من مذبحة "بيليبورج"، قبل أن يغادر يوغوسلافيا في عام 1954، ووصل الولايات المتحدة في 1956، ومن ثم استقر وتزوج هناك وأنجب ميرا عام 1960.
دراستها
حصلت على درجة البكالوريوس في العلوم الخارجية من جامعة جورجتاون، وتخرجت في عام 1982، وأثناء وجودها في جورجتاون كانت عضوًا في نادي دبي فاي إبسيلون للخدمات الخارجية المهنية، وقامت بعمل دورة الدكتوراه في كلية فليتشر للحقوق والدبلوماسية في جامعة تافتس، ولكنها لم تكمل دراستها أثناء وجودها في مدرسة فليتشر، إلى أن التقت روبرت باراتا الذي شارك في الحكومة الفدرالية، وتزوجا وأصبحت تعرف باسم ميرا باراتا.
مناصبها السياسية
تقيدت عدة مناصب سياسية، كان آخرها نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، وكانت تعمل سابقًا كمستشار لجمهوريين آخرين، كما أنها تنفيذيًا ومستشارًا في القطاع الخاص.
في مايو 2018، عينت نائبة مستشار الأمن القومي لترامب، وعملت كمساعد خاص للرئيس والمدير المساعد في مكتب الموظفين الرئاسيين، ووكيل وزارة التجارة لإدارة التصدير.
في وقت سابق من حياتها المهنية؛ عملت كمستشارة للسياسة الخارجية للسيناتور بوب دول، وشغلت مناصب رفيعة المستوى في وزارة الدفاع الأمريكية، خلال رئاسة جورج دبليو بوش، كما أنها عضوة بمجلس العلاقات الخارجية.