رئيس التحرير
عصام كامل

حكاية 3 أشخاص أعلنت أمريكا عن مكافأة لمن يدل عنهم (فيديو)

فيتو

أعلنت الخارجية الأمريكية أمس عن مكافأة قدرها 5 ملايين دولار لمن يُدلي بمعلومات عن القيادي في حركة حماس صالح العاروري والقياديين في ميليشيات حزب الله، خليل يوسف حرب وهيثم على طبطبائي، وذلك في محاولة للوصول لتلك العناصر بعدما فشلت أجهزتها ومخابراتها في العثور عليهم.


وذكر مساعد وزير الخارجية الأمريكية لشئون الأمن الدبلوماسي، مايكل إيفانوف، أن حركة حماس وميليشيات حزب الله تحصلان على الأسلحة والدعم المالي من إيران، موضحا أن القادة السابق ذكرهم لهم دورا كبيرا في هذا الأمر.

وصالح العاروري فلسطيني ولد برام الله ودرس الشريعة والتحق بحماس عام 1987، وتدرج في المناصب حتى بات عضوا في المكتب السياسي للحركة الفلسطينية عام 2010، وفي 2017، تم انتخابه نائبا لرئيس المكتب السياسي لحماس، وكان أحد أفراد الفريق الذي تفاوض حول صفقة تبادل الأسري مع الدولة الصهيونية عام 2011، مقابل الإفراج عن الجندي جلعاد شاليط.

وكان للعاروري دور كبير في تأسيس كتائب عز الدين القسام "الجناح المسلح لحماس" في التسعينيات، حين أسس جهازا عسكريا للحركة بالضفة الغربية، واعتقلته إسرائيل عدة مرات كان آخرها عام 2010، وخرج بعد 3 سنوات وتم ترحيله لسوريا ثم انتقل لتركيا بعد قيام الثورة السورية.

اتهمته إسرائيل بالتخطيط لخطف عدة مستوطنين في مدينة الخليل وتشكيل خلية للانقلاب على الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وقاد العاروري وفد حماس في القاهرة لإجراء مباحثات المصالحة بين الفصائل الفلسطينية والتوقيع على اتفاقية من أجل ذلك.

أما خليل يوسف حرب، فهو أحد أبرز قادة حزب الله، وولد عام 1958، وعمل نائبا ثم قائدا للوحدة العسكرية المركزية لحزب الله، وقاد العمليات العسكرية المركزية للحركة، وأشرف على عملياتها في الشرق الأوسط.

وكان مسئولا عن كل ما يتعلق بأنشطة حزب الله في اليمن وكل ما يتعلق بشئون علاقة حزب بميليشيات الحوثي، بما في ذلك التجنيد والتسليج والتهريب ووضع خطط المعارك والتمويل.

وشارك منذ عام 2012 "في نقل كميات كبيرة من الأموال إلى اليمن، وأبلغ قبل عامين زعيم حزب سياسي يمني بأن تمويل حزب الله الشهري البالغ 50 ألف دولار "جاهز للتسليم"، وأدرجته السعودية في قائمة الإرهاب في مايو 2015 لقيادته معركة الحوثيين في محافظة عدن.

أما هيثم على طبطبائي، فهو أيضا من قيادات حزب الله، ولد جنوب لبنان لأب إيراني وأم لبنانية، حيث انضم للحزب اللبناني، وتدرج في المهام حتى وصل لقيادة "قوات التدخل" وهي المركز العسكري للحركة، وعرف للإعلام بعد عملية القنيطرة في الجولان السوري والتي أدت إلى استشهاد عدد من أفراد الحرس الثوري الإيراني وأعضاء من حزب الله وظهر اسم القيادي الطبطبائي كمستهدف أساسي في الغارة الإسرائيلية.

وبعد العملية زعم الكيان الصهيوني بالقضاء على الرجل الخطير كما وصفه، وتركز دوره في تدريب عناصر من الحركة للسيطرة على الخليل واحتلال المستوطنات، وقالت عنه التقارير الإسرائيلية إن الأمين العام للحزب حسن نصر الله أوكل له عملية التخطيط لاحتلال الخليل.

وانتقل للعمل في سوريا بعد تدخل الحزب فيها، وكان يعمل على تأمين أرضية عسكرية للمقاومة في منطقة الجولان السوري.

الجريدة الرسمية