رئيس التحرير
عصام كامل

صالح العروري.. 5 معلومات عن أخطر رجل في حماس

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، أمس الثلاثاء، عن منحها 5 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن القيادي في حماس صالح العاروري، وقيادي آخر في ميليشيات حزب الله، لتورطهم في أعمال إرهابية.


وفيما يلي أبرز المعلومات عن القيادي بحماس صالح العاروري.

نشأته

ولد صالح محمد سليمان العاروري الشهير بـ"أبي محمد" في أوساط حركة حماس، في قرية عارورة قرب رام الله عام 1966، درس الشريعة الإسلامية وحصل على البكالوريوس من جامعة الخليل، ثم التحق بحماس عام 1987، واستقر في سوريا لعدة سنوات، قبل أن يغادرها إلى تركيا التي طلبت منه المغادرة مؤخرًا لينتهي به المطاف في أراضي لبنان.

سجين سابق

انضم العاروري كعضو في المكتب السياسي لحماس منذ عام 2010، وهو أحد أعضاء الفريق الذي تفاوض حول صفقة تبادل الأسرى الفلسطينيين التي أبرمتها حماس مع إسرائيل في عام 2011 مقابل الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط.

اعتقل أول مرة عام 1990 إداريا لمدة سنة بحجة المشاركة في نشاطات طلابية، واعتقل للمرة الثانية بعد عامين في 1992، وأخضع لتحقيق قاس وعنيف حول علاقته بكتائب عز الدين القسام (الجناح العسكري لحماس)، وذلك بعدما أسس جهازًا عسكريًا للحركة في الضفة الغربية في عامي 1991-1992، وأسهم في الانطلاقة الفعلية لكتائب عز الدين القسام (الجناح المسلح لحماس) في الضفة عام 1992، مما أدى إلى اعتقاله، وسجن في إسرائيل من عام 1992 حتى 2007 بعد إدانته بتشكيل الخلايا الأولى للكتائب في الضفة، ثم أعيد اعتقاله بعد ثلاثة أشهر من الإفراج عنه ولمدة ثلاث سنوات أخرى، قبل أن تعيد إسرائيل إطلاق سراحه وإبعاده خارج فلسطين.

أسباب شهرته

بعد الإفراج عنه بصفته شخصًا عاديا وملاحقته كأحد أهم أعداء إسرائيل، بدأ اسم العاروري بالانتشار أكثر مع مغادرته السجون الإسرائيلية؛ بسبب طريقة الإفراج عنه التي جاءت بعد موافقته طوعا على الإبعاد من الأراضي الفلسطينية إلى دمشق، والتي كانت مفاجئة لكثير من الفلسطينيين، ذاع صيته، بعدما بدأ في انتقاد مسئولين بالسلطة الفلسطينية أكثر من مرة.

بعد إتمام صفقة تبادل في 2011 لإطلاق الجندي الإسرائيلي الذي كان محتجزا لدى حماس جلعاد شاليط، وقيل وقتها إن العاروري توسط في الصفقة، خفت اسمه إلا من إشارات مهمة بشأن تأييده عودة خالد مشعل إلى رئاسة المكتب السياسي لحماس.

عضوية سياسية

بعدما نجح العاروري في الحصول على عضوية المكتب السياسي للحركة، انتقل للعيش في تركيا في أعقاب الأزمة التي نشبت بين حماس وسوريا على خلفية الثورة التي اندلعت ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد، لكن تكرر اسمه عدة مرات في الأشهر القليلة الماضية، حيث اتهمته إسرائيل الوقوف وراء خطف وقتل 3 مستوطنين إسرائيليين في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، وكررت الاتهام لاحقا، قبل أن يعترف هو شخصيا بمسئولية حماس عن العملية التي ظلت الحركة حينها تنفي صلتها بها.
الجريدة الرسمية