التحقيق مع مسئول بريطاني بشأن تدخل روسيا في انتخابات أمريكا
قال الكاتب الأمريكي المحافظ، جيروم كورسي، اليوم الثلاثاء، أن روبرت مولر المحقق الأمريكي الخاص في قضية التدخل الروسي بالانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2011، تم استجوابه خلال تحقيقاته الأخيرة عن علاقته بنايجل فاراج، المسئول الرئيسي بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
وأشار كورسي إلى أنه من المتوقع أن يكون "فاراج" ضمن المتهمين بقضية التدخل الروسي، وذلك بعدما حاول المحققون الضغط عليه للإدلاء بمعلومات عن تيد مالوخ، أكاديمي أمريكي يعيش في لندن وتربطه علاقة قوية بفاراج.
وألمح إلى أن اهتمام مولر بفاراج جاء وسط تساؤلات في بريطانيا عما إذا كانت روسيا حاولت التأثير على التصويت الذي أجري في يونيو عام 2016 حول "بريكست"، بحسب الجارديان" البريطانية.
وحقق روبرت مولر مع كورسي وعدد من النشطاء البريطانيين المحافظين في الولايات المتحدة، بما يتعلق بقرصنة رسائل البريد الإلكتروني تابعة للحزب الديمقراطي الأمريكي في عام 2016 من قبل المتسللين الروس، والتي عطلت حملة هيلاري كلينتون الرئاسية.
جدير بالذكر أن فاراج نفى قبل سابق أي تورط له مع روسيا، واستهزأ بتقارير التي ألمحت بأنه يواجه تحقيقا قانونيا، وأنه أقام علاقات وثيقة مع حملة ترامب الانتخابية وإدارته في البيت الأبيض 2016، من خلال صداقته الوثيقة وارتباطه بالمحلل الإستراتيجي السابق في البيت الأبيض والمقرب من ترامب، ستيف بانون.