«جوز سيادته».. سياسيون شواذ يتفاخرون أمام العالم بالانحراف

طفت في الآونة الأخيرة ظاهرة الشذوذ الجنسي وزواج المثليين، وانتقلت من مرحلة السرية إلى العلن والصورة الرسمية، وبات الجميع أصبح يتحدث عنها بشكل دائم وكأنها أمر عادي لا يسبب الخجل، وبات كل شخص يصرح عن ميوله الجنسية دون خجل سواء كان شخصية سياسية أو فنية أو حتى أشخاص عاديين، معتبرين أن الإفصاح بذلك حرية شخصية.

1-رئيس وزراء لوكسمبرج

في عام 2013، في حادثة أثارت ذهول الجميع بعدما أعلن رئيس وزراء لوكسمبرج كزافية بيتيل، زواجه من صديقه البلجيكي "جوتيه دستيناي"، ليصبح أول مسئول عالى المستوى في الاتحاد الأوروبي يعقد زواجًا مثليًا، كما صدق على هذا الزواج رئيس وزراء بلجيكا شارل ميشال، بمشاركة ليدي بولفر رئيسة بلدية لوكسمبرج.

2- سياسية ألمانية

تعد أليس وايدل، السياسية الألمانية اليمينية، التي كانت تشغل منصبا كبيرا في بنك جولدمان سكس، وبعد سنوات من انخراطها في العمل السياسي والاقتصادي، أعلنت عن ميولها الجنسية، وقررت إعلان ارتباطها بالمنتجة السينمائية والتليفزيونية السويسرية ذات الأصول الهندية سارة بوسارد، رغم انها كانت متزوجة ولديها طفلان.

3- وزير الخارجية الألماني

وزير خارجية ألمانيا الأسبق "فيستر فيله" كان أعلن عن ميوله الجنسية رسميًا في عام 2004 وقدم مايكل مرونتس، رجل الأعمال الألماني للعالم على أنه شريك حياته، واصطحبه معه في العديد من الرحلات الدبلوماسية، ومن ثم قاما بتسجيل علاقتهما رسميا في احتفال خاص أقاماه في مدينة "بون" الألمانية في سبتمبر 2010، وذلك بعد أن سمح البرلمان الألماني بزواج المثليين.

4- رئيس وزراء بلجيكا

وفي بلجيكا، أعلن رئيس وزرائها السابق اليو دي روبو، عن ميوله الجنسية بعدما تقدم باستقالة حكومته الائتلافية عام 2015، حيث اعتبر أول زعيم سياسي أوروبي مثلي يصل إلى مرتبة رئيس وزراء.

5- مجلس الشيوخ الأمريكي

وفي أمريكا، أعلن لاري كريج، عضو مجلس الشيوخ الأمريكي عن الحزب الجمهوري، عن ميوله الجنسية، مما أدى إلى خسارته لتأييد الجمهوريين، ومن ثم تقدم باستقالته من مجلس الشيوخ في مؤتمر صحفي، لكنه عاد من جديد يؤكد أنه سيكمل المدة المتبقية من ولايته.