الدراسات الأفريقية بجامعة القاهرة ينظم ندوة عن «الهوية الأفريقية»
نظم معهد الدراسات الأفريقية جامعة القاهرة، أمس الإثنين، ندوة "الهوية الأفريقية" في ظل أجندة أفريقيا 2063 بحضور الدكتور باسم عدلي مدرس العلوم السياسية بالمعهد والدكتور محمد نوفل عميد المعهد، والدكتور صبحي قنصوة أستاذ علوم السياسية بالمعهد.
وقال الدكتور محمد نوفل، عميد المعهد، إن المعهد أنشئ عام 1947، وهو بيت للأفارقة، كما أن مصر جزء لا يتجزأ من أفريقيا، ومصر هي قلب العروبة النابض.
أضاف أن المعهد يخطط لإنشاء فرع في جيبوتي قريبا، مشيرا إلى أن المعهد وقَّع اتفاقيات تعاون مع عدد من جامعات الأفريقية.
من جانبه، قال الدكتور باسم عدلي مدرس العلوم السياسية، إنه شارك بمنتدى شباب العالم بحضور الرئيس السيسي، لافتا إلى أن المنتدى ناقش تحديات الإرهاب في الدول الأفريقية، وخطط التنمية في الدول الأفريقية.
أضاف خلال الندوة، أن المنتدى شارك به 80 طالبا أفريقيا، حيث طالب الأفارقة بحرية التنقل بين الدول الأفريقية، وحرية التعامل، كما طالبوا بقارة متكاملة، ومعتمدة على نفسها، وأن تكون القارة بهوية ثقافية قوية.
أكد، أن الطلاب الأفارقة طالبوا بأجندة أهداف واضحة وبنية تحتية قوية ونظام سكك حديدية يربط القارة ببعضها بالإضافة إلى التواصل مع الأفارقة المقيمين بالولايات المتحدة "أفارقة المهجر".
أوضح، أن أجندة الاتحاد الأفريقي تحاول تحقيق وحدة أفريقية حقيقية ليس مجرد اتحاد شكلي أو منظمة، مشيرا إلى أن أجندة أفريقيا 2063 تحظى بقبول أفريقي، وتحتاج للتوعية بمحاورها وأهدافها، وخاصة أن أفريقيا تواجه مشكلة الإرهاب.
وتابع "عدلي": "الهوية الأفريقية في شمال أفريقيا متراجعة بسبب التزام هذه الدول بهويات أخرى مثل الهوية العربية والإسلامية، ولا بد للعرب أن يقرأوا دوائر اهتمامهم وهوياتهم في ضوء المصلحة القومية".
في سياق متصل أكد الدكتور صبحي قنصوة أستاذ علوم السياسية بالمعهد، أن أجندة أفريقيا 2036 تضم سبعة محاور: التنمية المستدامة، والوحدة الأفريقية، والديمقراطية حكم الرشيد، والسلام والأمن، والهوية الثقافية، وتمكين الشعوب، وتحقيق مكانة أفريقية.