رئيس التحرير
عصام كامل

طلاب فنون تطبيقية يعرضون 400 عمل فني يتناول التنوع البيولوجي

الدكتورة ياسمين فؤاد
الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة

أقيم على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي، معرضا فنيا حول قضية التنوع البيولوجي، وذلك تحت رعاية الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، ومن خلال المعهد العالي للفنون التطبيقية، حيث تضمن المعرض أكثر من 400 لوحة فنية متنوعة بين رسومات يدوية وأعمال جرافيكس قام بإعدادها طلاب قسم الإعلان بالمعهد تحت إشراف الدكتور أحمد حمودة.


وأكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة في كلمتها -التي ألقاها نيابة عنها الدكتور عماد الدين عدلي المنسق الوطني لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي- على دور الفن في تشكيل الوجدان والفكر وإيصال الرسالة حول القضايا المهمة ومنها أهمية التنوع البيولوجي، وأهمية تضمين العمل الفني لموضوعات التنوع البيولوجي ليصبح أحد آليات إدراك أبعاده وترسيخ الاهتمام به، بالإضافة إلى دور الشباب في دمج قضايا البيئة والتنوع البيولوجي في مناحي الحياة من خلال تضمينها في مشروعاتهم وابتكاراتهم، واهتمام وزارة البيئة بتشجيعهم بشكل مستمر على المشاركة في القضايا البيئية المختلفة ودراسة الحلول والابتكارات المقدمة منهم وإيجاد سبل لتنفيذها.

وافتتح المعرض الدكتور عماد الدين عدلي المنسق الوطني لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة للتنوع البيولوجي والأستاذة نهلة النقيب رئيس الإدارة المركزية للإعلام والتوعية البيئية بوزارة البيئة وبحضور الدكتور خالد عويس عميد المعهد العالي للفنون التطبيقية، حيث أشاد المشاركون بالأعمال الفنية للطلاب والتي تدل على وعيهم بأبعاد موضوعات التنوع البيولوجي وإيمانهم بها.

وتناولت أعمال المعرض عناصر التنوع البيولوجي كالماء والهواء والحيوان والنبات وأهميتها لاستمرار الحياة على الكوكب ورفاهية البشر، وكيفية التعامل معها، وقد تم اختيار مجموعة من أفضل اللوحات والأعمال الفنية للمشاركة في فعاليات المعرض المقام بحديقة السلام على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي المقام بمدينة شرم الشيخ خلال الفترة من 13 إلى 29 الجاري.

يذكر أن مصر تستضيف خلال الأيام القادمة مؤتمر الأطراف الرابع عشر لاتفاقية التنوع البيولوجي COP 14 تحت شعار الاستثمار من أجل رفاهية الكوكب، وتتولى مصر رئاسته على مدار عامين لتقوم بدور هام في مسار اتفاقية التنوع البيولوجي على مستوى القارة الأفريقية والعالم والعمل على دمج قضية التنوع البيولوجي في القطاعات التنموية كالطاقة والتعدين والصحة والبنية التحتية.
الجريدة الرسمية