شكوك حول تحضير نتنياهو للعدوان على غزة قبل سفره إلى باريس
تعرض رئيس وزراء الاحتلال، بنيامين نتنياهو، لانتقادات واسعة بسبب اختيارة وزيرة الثقافة الإسرائيلي، ميري ريجيف، لتكون القائم بأعماله لإدارة أزمة غزة أمس بسبب رحلته إلى باريس.
وذكرت صحيفة "معاريف" العبرية، اليوم الإثنين، أن الانتقادات التي وجهت إلى نتنياهو يرجع لكون «ميري ريجيف» ليس لديها خبرة أمنية كافية لإدارة الأزمة.
وهاجم وزير جيش الاحتلال السابق، إيهود باراك تصرف رئيس الوزراء قائلًا: إن نتنياهو كان على علم مسبق بالعملية في غزة وعين قبل سفره ريجيف للمنصب.
وأضاف باراك: "أتساءل حول قرارات نتنياهو، وحول تعيينه ميري ريجيف لترأس شئون الدولة في الوقت الذي ستشن فيه عملية في غزة".
وزعم مقربو نتنياهو ردا على الانتقادات أنه تولى إدارة الأزمة من باريس، وأن المشكلة الوحيدة تكمن في أن رئيس الحكومة ليست لديه طائرة خاصة مزودة بوسائل أمنية، ما أجبره على إجراء استشارات وهو في طائرة لشركة تجارية.
