رئيس التحرير
عصام كامل

استبدال الأحجار التالفة بقصر الأمير بشتاك الأثري

فيتو

تعمل وزارة الآثار على ترميم قصر الأمير بشتاك الأثري، واستبدال الأحجار التالفة بالقصر بأخرى جديدة من نفس نوع الحجر.


وكان محمد عبد العزيز، المشرف العام على مشروع القاهرة التاريخية، أكد أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، ومخاطبة قسم الجمالية لإخلاء السكان من الجزء السكني بقصر الأمير بشتاك الأثري، حيث أثبتت التقارير الهندسية أن المبنى يشكل خطورة جسيمة على شاغليه.

وقال عبدالعزيز: إنه عقب انهيار أجزاء من السلم المؤدي للجزء السكني وحدوث شروخ في الحوائط، أصبح المبنى غير صالح للاستخدام مشيرا إلى أن السكان لم يغادروا المكان حتى الآن ويقيموا بالحوش المشترك بين الجزء السكني والقصر الأثري المستغل من قبل صندوق التنمية الثقافية "دار الغناء العربي".

وأضاف أن المتخصصين أثبتوا أن سبب تلك الانهيارات نتيجة سوء استخدام السكان للمياه بشكل كبير مما أدى إلى سقوط أجزاء من السلم مما تسبب في إصابة عدد من السكان.

وأوضح أن قصر الأمير بشتاك بالجمالية مسجل كأثر، ولكن الجزء السكني غير أثري، ولكنه مملوك للمجلس الأعلى للآثار بعد أن تم شراؤه من وزارة الأوقاف عام 1936، وذلك بعد أن تم تأجير الجزء السكني للقصر، بعقد إيجار باسم عائشة كرارة سنة 1934 ومنذ ذلك الوقت ظل الجزء السكني شاغرا بالسكان.

وذكر أنه في عام 2009 صدر قرار من الإدارة العامة للشئون القانونية لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للإخلاء النهائي لشاغلي قصر الأمير بشتاك واتخاذ الإجراءات اللازمة لتعويض الشاغلين بوحدات سكنية بمنطقة المحمودية إلا أنهم أبدوا رغبتهم في تعويض مادي وليس وحدات سكنية، وفي عام 2011 ونظرا لسوء الأحوال الاقتصادية، تم إلغاء قرار الإخلاء والموافقة على استصدار قرار مؤقت لإخلاء الشاغلين عند بدء أعمال ترميم القصر، وبناء عليه صدر قرار من اللجنة الدائمة للأثار وتم البدء في أعمال ترميم للمبنى، ومنذ ذلك التاريخ لم يتم تحصيل أي قيم إيجاريه من الشاغلين ولا يوجد وضع قانوني للتعامل معهم.
الجريدة الرسمية