رئيس التحرير
عصام كامل

أسرار الكبار في احتفالية الحرب العالمية الأولى.. «أردوغان» يغازل «ترامب».. وتحية خاصة من «بوتين» لرجل البيت الأبيض.. لوحة مصالحة بين ألمانيا وفرنسا.. ومناقشة معاهدة الأسل

فيتو


وسط احتفالات ضخمة وألعاب نارية، وأغانٍ وطنية، شهدتها العاصمة الفرنسية باريس احتفالًا بذكرى مرور 100 عام على انتهاء الحرب العالمية الأولى، اجتمع كبار قادة العالم للمشاركة في هذه المناسبة، ولم تخل الأجواء الوطنية للاحتفال بهذه المناسبة من استغلال الفرص من الأحاديث جانبية ومناقشة أوضاع البلاد.


نقاش على مائدة الطعام
ففي الوقت الذي اجتمع فيه العديد من زعماء العالم، والشخصيات البارزة في متحف «أورساي» بالعاصمة الفرنسية باريس على طاولة واحدة لتناول العشاء كجزء من مراسم الاحتفال بيوم الهدنة، بعد 100 عام من نهاية الحرب العالمية الأولى، حرص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على استغلال الفرصة والجلوس بجوار نظيره التركي رجب طيب أردوغان ليلتقطا أطراف الحديث سويًا ومناقشة العديد من المواضيع المهمة.


لوحة مصالحة
مع العلم أن لألمانيا الفضل الأول في إنهاء الحرب العالمية الأولى بعد توقيع اتفاقية الهدنة التي ساعدت في وقف شلالات الدماء، لكن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أثنى على مشاركة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والكشف عن لوحة للمصالحة الفرنسية الألمانية في عملية إزالة الغابات من كومبين في شمال شرق فرنسا، حيث تم توقيع الهدنة التي أنهت الصراع.


معاهدة نووية
كما حرص الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على مناقشة عدد من المواضيع المهمة، مع كل رئيس يلتقي به في إحياء مراسم احتفالات ذكرى انتهاء الحرب العالمية الأولى، مستغلًا فرصة تجمع أكثر من 70 زعيما وقائدا في فرنسا، فهذه الفرصة المنظمة لم تأت كثيرًا.

وصافح بوتين الزعماء الثلاثة ماكرون وميركل وترامب، لكنه خص ترامب بتحية مميزة إذ رفع إبهامه إلى الأعلى وربت على كتفه، قبل أن يتخذ موقعا له على يسار الرئيس الفرنسي بجانب عقيلته بريجيت.

وأكدت مصادر روسية أن الرئيس بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد يناقشان معاهدة الأسلحة النووية متوسطة المدى، خلال اجتماع قصير بالعاصمة الفرنسية باريس.

لقاءات مثمرة
واليوم أعلن «ترامب»، أنه أجرى في باريس لقاءات «مثمرة للغاية» بين عدد من زعماء العالم وتصب في صالح الولايات المتحدة، وكتب في حسابه على موقع «تويتر»: «اليوم كان لي اجتماعات واتصالات مثمرة للغاية لبلدنا، وفي المساء سألتقي مع قادة العالم لاستكمال المسيرة».
الجريدة الرسمية