رئيس التحرير
عصام كامل

اشتراطات السلامة للتعامل مع «أسطوانات البوتاجاز».. قلب «الأنبوبة» يخرج سائلا يسبب الحرائق.. استخدم الماء والصابون للتعرف على مصدر تسرب الغاز.. واعرف الحالات الخطرة لتغيير «الخ

فيتو

تتعدد حوادث الانفجارات بالمنازل نتيجة اشتعال الغاز بعد تسربه من أسطوانات البوتاجاز، ما يستلزم اتباع احتياطات وقواعد وقائية خلال التعامل معها.. وتعرض «فيتو» اشتراطات السلامة خلال التعامل مع «الأنابيب»، خاصة وأن مصر تستهلك 330 مليون أسطوانة بوتاجاز سنويا.


حادث جديد
انفجرت أسطوانة بوتاجاز داخل أحد المنازل بقرية أبو الجهور بمركز السنطة في الغربية أمس الأحد، ما تسبب في إصابة 5 من الشباب المتواجدين بمنزل أحد أصدقائهم، وأكدت التحريات أن سبب الحريق تسريب غاز من الأنبوبة، وأثناء اشتعال النار بالبوتاجاز وقع الانفجار، ووجود بعض الأضرار المادية، وتحرير محضر بالحادث، وإحالته للنيابة العامة للتحقيق.

موضع الأسطوانة
مكان تواجد أسطوانة الغاز عليه عامل كبير، فلا بد من وضعها في مكان مظلل وجيد التهوية وليس خزانا مغلقا، وبعيدًا عن أشعة الشمس المباشرة، وبعيدًا عن المواد القابلة للاشتعال، أو عند طبلون الكهرباء أو أية أسلاك، والامتناع عن قلب أسطوانة الغاز لأن عملية القلب تخرج سائلا يتبخر بسرعة ويشعل الحرائق.

نقل ونظافة الأسطوانة
يجب أن تكون الأسطوانة نظيفة وسليمة، وينبغي الامتناع عن دحرجتها أو رميها، والامتناع عن لف الأسطوانة بالقماش.

مفتاح الأسطوانة
مفتاح الأسطوانة هو صمام الأمان، إذ يحمي «الأنبوبة» من الانفجار عندما يرتفع الضغط إلى 18 بارا، بعد تعرض الأسطوانة للحرارة، ويوجد نوعان من المفاتيح، الأول يكون صمام الأمان داخليا أي عند ارتفاع الضغط رأس المفتاح يطير بالهواء لأنه مصمم أن يطير على ضغط 18.2 بار.

النوع الثاني يوجد به صمام أمان خارجي يفتح عند نفس ضغط الأول، ما يجعل الغاز يخرج، ولكن يجب هنا وضع الأسطوانة خارج المنزل لأن خروج الغاز من الصمام عند ارتفاع الضغط يسبب الحرائق، وفي حاجة إلزامية لوضع الأسطوانة في الداخل يجب تركيب أنبوب نحاسي طرفه الأول بالصمام والطرف الثاني خارج المنزل.

خرطوم الأسطوانة
خرطوم أسطوانة الغاز من أكبر العوامل التي تشكل خطرًا، إذ يجب ألا يزيد طوله على 1.5 متر، ولا يقل ضغطه عن 20 بارا، ويجب ربط طرفي الخرطوم بواسطة مرابط، ويمنع ثنيه ويجب أن يكون حرًا، لأن الثني يقصر من عمره ويعمل تشققات وتسرب للغاز.

وتوجد بعض الحالات التي تستدعي تغيير الخرطوم؛ منها وجود تشققات أو مزع، وعندما يكون الخرطوم يبسًا ناشفًا، أو إذا أخذ شكلًا غير مستقيم، ولكن في الطبيعي دون هذه الحالات؛ يجب تغيير الخرطوم كل 5 سنوات.

رائحة الغاز
أما عن حالات شم رائحة غاز فلا بد من اتباع عدة خطوات؛ أبرزها الابتعاد نهائيًا عن كل ما له علاقة بالكهرباء، مثل عدم الضغط على أي مفتاح إنارة سواء كانت «اللمبة» مضاءة أم لا، وعدم تشغيل أي جهاز إلكتروني مهما كان، بل وعدم محاولة غلق قاطع الكهرباء، لأن مفتاح الكهرباء عند غلقه أو فتحه ينتج شررًا، وهذا الشرر قد يسبب الحريق.

الابتعاد عن إضاءة أي مصدر إضاءة مكشوف مثل الشمع، أو الكبريت، ويجب غلق الأسطوانة فقط وعدم لمس البوتاجاز، لأن بعضها بها شعلة إلكترونية في نفس المفتاح، فمع السرعة ممكن أن تدير المفتاح بالخطأ لوضع الفتح، فيتسبب في انفجار، ولكن يجب فتح الشبابيك والأبواب لتجديد الهواء، وفي حالة عدم القدرة على التحرك من شدة رائحة الغاز، ينبغي وضع منديل مبلل بالماء على الأنف.

اكتشاف مصدر الغاز
هناك طريقة عملية وضعها باحثون للكشف من مصدر تسريب الغاز، من خلال خلط مقدار ملعقة شاي صغيرة من صابون غسيل الأطباق مع كوب من الماء، ثم ضع إسفنجة في السائل، ومررها على الأنابيب والوصلات ومنظم تدفق الغاز، وإن ظهرت فقاعات فهذا يعني وجود تسرب، وعليك إغلاق صمام الأنبوب وإصلاح التسرب فورًا.

ربط الأسطوانة بالبوتاجاز
يهمل البعض ربط أسطوانة الغاز رغم أنها مهمة للغاية، فلا بد في البداية من التأكد أن مفاتيح البوتاجاز مغلقة، ثم تغير جلدة المنظم عند تغير الأسطوانة، ينبغي تركيب المنظم باليد ولفه بالمفتاح مع الانتباه لعدم شد صمولة المنظم أكثر من اللازم، والتأكد من سلامة الخرطوم الموصل للجهاز، وربط طرفي الخرطوم بمرابط.

بعد إجراء الخطوات السابقة، ينبغي فتح مفتاح الأسطوانة واستعمال رغوة الصابون لفحص التسريب، وأخذ الحذر من استعمال عود الثقاب لعملية الفحص.
الجريدة الرسمية