رئيس التحرير
عصام كامل

«للهدايا وليس للحب».. حكاية اليوم العالمي للعزاب

فيتو

11 نوفمبر، يحمل أربعة أرقام كلها آحاد تدل على الوحدة، اختاره العزاب في الصين للاحتفال بأنفسهم على طريقة الفالنتين وأعياد الحب والزواج التي تشمل الاحتفاء بكل ما يخص المرتبطين، ليطلق عليه اليوم العالمي للعزاب.


بدأ الاحتفال بالأمر في جامعة ننيانج في الصين بين الطلاب عام ١٩٩٣ وقرر المحتفلون تبادل الهدايا مع أنفسهم فيذهب أحدهم للمتجر ويحضر هدية مميزة لنفسه، ونظرا لارتفاع عدد العزاب في الصين فقد تحول اليوم إلى يوم مربح للغاية لأصحاب المتاجر حتى إن مبيعات اليوم وصلت إلى ٢٥ مليار دولار، ليصبح أكبر يوم للتسوق عبر الإنترنت في العالم، وهو الأمر الذي بدأ بسلعة مخفضة للغاية على موقع على بابا عام ٢٠٠٩ في يوم عيد العزاب.

تقول قصة اليوم إن أربعة طلاب أرادوا ألا يستسلموا لرتابة الحياة وأن يبحثوا عن شيء يضيف إلى يومهم لكونهم غير مرتبطين وهو ما دفعهم لاختيار اليوم والاحتفال بأنفسهم بل وشراء الهدايا، وتدريجيا انتشر الأمر من الجامعة إلى الجامعات الأخرى بين استجابة سريعة للطلاب، وتناقش وسائل الإعلام في هذا اليوم قضايا العلاقات والحب.

يعد اليوم يوما للخروج والاحتفالات وقضاء الوقت الممتع بصحبة الأصدقاء، ويأخد عادة المحتفلون أربعة أو اثنين من عصي الطعام كرمز لليوم.

يستعد لليوم ما يقرب من ١.٧ مليون ساعي بريد على أهبة الاستعداد لتوصيل الهدايا، التي تصل لـ ٧٦٠ مليون طرد.
الجريدة الرسمية