فضيحة «إيميل» جديدة تلاحق رئيس «FBI» السابق جيمس كومي
لاحقت فضيحة جديدة خاصة باستخدام البريد الإلكتروني الشخصي لجيمس كومي، رئيس مكتب التحقيقات الفيدرالي السابق لإرساله رسائل سرية خاصة بالمكتب وقت توليه قيادته.
وكشف مكتب التحقيقات الفيدرالي استخدام "كومي" بريد شخصي "جي ميل" لإرسال 1200 رسالة خاصة بعمله، ولكنه أصر على أن استخدامه للبريد الخاص يختلف تماما عن استخدام كلينتون.
ووفق صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، استخدم "كومي" البريد الإلكتروني في إرسال رسائل حكومية أغلبها بينه وبين رئيس الأركان، ناقشا خلالها أعمالا حكومية.
وحصلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على نسخ من الرسائل، بموجب قانون حرية تداول المعلومات، وقالت إنه تم حجب 363 صفحة إضافية من تلك الرسائل؛ بسبب مخاوف تتعلق بالخصوصية الشخصية أو اتصالات وكالة متميزة.
وأكد "كومي" أن استخدامه لبريده الإلكتروني الشخصي كان لأسباب عرضية، تمثلت بعض الأسباب من بينها أن بريده الإلكتروني الخاص بالعملوالمتاح على هاتفه الذكي الذي يفترض أنه حكومي، لم يكن يعمل، وأنه ترك الهاتف في المكتب.
