ربة منزل تطلب الخلع: «زوجي بيطفي السجاير في جسمي ويراضيني بوردة»
جلست "فوزية.ح" ربة منزل بالعقد الثالث من العمر وهي تحتضن رضيعتها بين ذراعيها ومعالم الأسى والحزن تظهر على وجهها داخل أروقة محكمة الأسرة بزنانيري.
أكثر من عامين قضتها فوزية مع زوجها كانت ثمارها إنجاب رضيعة، ولم تتوان الزوجة لحظة عن خدمة زوجها داخل المنزل، إلا أنها لم تجنِ من ذلك إلا الإساءة وإطفاء السجائر في ظهرها، وقالت: "تفاجأت صباحا بأنه يصالحني بوردة.. جوزي مختل".
واختارت فوزية، ألا تلتحق بأى وظيفة وفضلت خدمة زوجها وطفلتها عقب وفاة والديها، راضية بما قسمه الله لها من رزق زوجها، الذي يعمل مندوب مبيعات، وراضية أيضا بالمعاملة القاسية التي يعاملها بها.
تقول فوزية: "امتنعت عن معاشرته بهدف منعه من عادة إطفاء السجائر بجسدي، فاعتدى عليا بالضرب المبرح وأرغمني على معاشرته بالإكراه".
وتضيف: "لجأت لعمي لوضع حد لسوء معاملة زوجي، فأهان عمي واعتدى عليا بالضرب المبرح وتسبب لي بكسر بقدمي اليسرى، واستمر بإطفاء السجائر بجسدي بأسلوب وحشي".
وتقول: "بعد كل هذه الإهانات فلم أعد أتحمل فقررت رفع دعوى خلع، وأنا في انتظار الحكم لى لأستعيد كرامتى التي أهدرت طيلة عامين معه".