رئيس «شغلني»: 50 شركة تشارك في ملتقى التوظيف
أكد عمر خليفة الرئيس التنفيذي لموقع "شغلني"، أن ما يقرب من ٥٠ شركة تشارك هذا العام بملتقى التوظيف بمقر «جريك كامبس» في الجامعة الأمريكية بوسط القاهرة، بالإضافة إلى إتاحة أكثر من ١٧ ألف فرصة عمل للشباب من كلا الجنسين.
وأضاف خليفة لـ "فيتو"، أن القائمين عن الملتقي هم المسئولون بشكل كامل عن فرز فرص العمل التي تتيحها الشركات، والأوراق الخاصة بكل متقدم للعمل والتأكد من صحتها، لافتا إلى أن هذا العام يشهد إقبالا شبابيا كثيفا للحصول على فرص العمل مع تنوع الفرص بين ذوي الإعاقة والمؤهلات المختلفة.
وأشار إلى أنه لا يوجد ما يعيق الشباب في التقديم بفرصة عمل لأي شركة، إذ يحصل الشاب على كراسة بها جميع الشركات المشاركة والفرص التي تتيحها ونوع الوظيفة المتاحة بها، والمؤهل وكافة الشروط المطلوبة، مما يسهل على الشاب في اختيار ما يناسبه.
وأكد إسلام محمود، أحد المتقدمين للحصول على فرصة عمل، أن الملتقى يعد فرصة عمل عظيمة وجادة لمساعدة الشباب في الالتحاق بوظيفة.
وتابع:" بقالي فترة مبشتغلش ولفيت كتير على شغل ملقتش، لحد ماعرفت من الإنترنت إن ملتقى شغلني بيتيح فرص عمل مختلفة ومتنوعة، فقلت أجي أجرب حظي وقدمت في كذا شركة مختلفة علشان أضمن إني أشتغل".
ويهدف الملتقى إلى توفير 17 ألف فرصة عمل فورية للشباب من بينها فرص عمل لذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك من الساعة 9 صباحًا وحتى الساعة 6 مساءً.
ويوفر الملتقى، لراغبي العمل العديد من الفرص المتنوعة في مختلف التخصصات والمجالات، كما يوفر فرص عمل في مجالات المبيعات، والجزارة، وعمال المخازن، والكاشير، وكول سنتر، وفنيين، وسائقين، وشئون إدارية"، فضلًا عن العديد من التخصصات الأخرى بعدد من الشركات الشهيرة، مثل "بيت الخير، ودانون، والعبد، وسبينس، ونولا، ومترو ماركت، ومعامل المختبر، وساقية الصاوي".
وكان المهندس نجيب ساويرس، رجل الأعمال، مؤسس حزب المصريين الأحرار، كتب على صفحته الشخصية على موقع "تويتر" أنه على الشباب الباحثين عن فرصة العمل التوجه إلى ملتقى "شغلني"، والذي يوفر أكثر من ١٧ ألف فرصة عمل لكل المؤهلات.
وقال ساويرس: "للشباب اللي بيدور على شغل ملتقى شغلني يوفر أكثر من ١٧٠٠٠ فرصة عمل لكل المؤهلات وفيه وظائف في جميع المحافظات ولذوي الاحتياجات الخاصة، يوم السبت 10 نوفمبر من الساعة ٩ صباحًا في وسط القاهرة بمبنى الجريك كامبس، مقر الجامعة الأمريكية القديم بالتحرير".
