رئيس التحرير
عصام كامل

هجوم ملبورن.. «داعش» يرهب من جديد (فيديو وصور)

فيتو

تنظيم «داعش» الإرهابي يحاول العودة من جديد عبر تنفيذه هجمات متفرقة بأوروبا، كان آخرها حادثة الطعن التي وقعت اليوم وسط مدينة ملبورن بأستراليا، وأسفر عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين، بعد أن نشر بيانا في موقع أعماق التابع له، بشأن الحادث، من دون أن يقدم أي تفاصيل أو أدلة عن زعمه.


طعن ثلاثة

وقام مهاجر من أصل صومالي اليوم، بإشعال النار في سيارته بعد أن خرج منها، وطعن 3 أشخاص، مات أحدهم، قبل نقله للمستشفى، فيما أطلقت الشرطة النار عليه بعد مواجهات معه، ما تسبب في إصابته بشكل خطير ووفاته.

هجوم إرهابي

الشرطة أكدت أن الهجوم إرهابي، بعد عثورها على زجاجات غاز بسيارة المشتبه به، وقال شهود عيان إنهم سمعوا المهاجم يردد (الله أكبر) قبل مهاجمة المارة.

منفذ الهجوم

الشرطة أوضحت أن منفذ الهجوم صومالي الأصل ومعروف هو وأسرته لدى أجهزة الاستخبارات المعنية بمكافحة الإرهاب بالبلاد، ويبلغ من العمر 31 عاما، وهو مجرم سابق وتم القبض عليها في جرائم متعلقة بالمخدرات والسرقة وحوادث القيادة، ويعيش في ضواحي ملبورن الشمالية الغربية، ودخل البلاد عام 1990.

مقتل المهاجم

وقال مفتش الشرطة، ديفيد كلايتون، في مؤتمر صحفي أنهم توجهوا للحادث بعد أن وردت إليهم تقارير عن اندلاع حريق في سيارة قرب شارع بورك المزدحم الساعة 16:20 بتوقيت أستراليا، مشيرا إلى أن المسلح هجم على قوات الأمن بعد نزولهم من السيارة وسارع بمهاجمتهم، وهو يحمل سكينا ويهددهم بها، ما دفع الضباط لاستخدام الصاعق الكهربي، قبل إطلاق النار عليه.

عملية منفردة
الشركة ذكرت أنها الحادث هو "عملية ذئب منفرد"، موضحة أنها لن تبحث عن أي شخص آخر في هذه المرحلة المبكرة من التحقيق في الحادث، فيما أحاطت قوات الأمن بالمكان وأجرت تفتيش أمني للتأكد من خلوه من أي متفجرات، ونصحت المارة بتجنب التوجه إليه خوفا على حياتهم.

شهود عيان

ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي نشروا فيديو للمشتبه به وهو يهاجم عدة أشخاص باستخدام سكين، بشكل عشوائي، وقالوا إنهم سمعوا أصوات صراخ قادمة من الشارع، وشاهدوا ألسنة دخان تتصاعد في السماء بالإضافة إلى سيارة تحترق في الشارع ذاته.

إدانات

أدان رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون الهجوم، مؤكدا أنه سيتم التصدي لتلك الهجمات بقوله: "لن يتم إرهاب الأستراليين على الإطلاق بتلك الهجمات المروعة، وسنواصل حياتنا اليومية بشكل طبيعي ونستمتع بالحريات التي يبغضها الإرهابيون".


الجريدة الرسمية