رئيس التحرير
عصام كامل

6 جرائم بشعة داخل الكيان الصهيوني في أسبوع.. اغتصاب أب لابنته «لايف» على «سكايب».. رجل يطعن زوجته 15 مرة لطلبها الطلاق.. انتحال صفة طبيب للتحرش بالنساء.. وتهريب شحنة ماس بمئات المل

فيتو

تتنوع أشكال الجريمة في دولة الاحتلال الإسرائيلي، وتأخذ صورًا عدة ما بين قتل، واغتصاب، وتعاطي مخدرات وغيرها من الفواحش، وكشفت تقارير أن معدل العنف والإجرام بلغ ذروته داخل المجتمع الإسرائيلي خلال الآونة الأخيرة، وأن الأمر لا يقتصر على الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني الأعزل، وإنما تعدى الإسرائيليون على بعضهم البعض داخل مجتمعهم، ويتجلى ذلك في الكشف عن عدد من الجرائم البشعة خلال أسبوع واحد، ويرصدها التقرير التالي:


15 طعنة لطلب الطلاق
آخر تلك الجرائم هو تقديم لائحة اتهام صباح اليوم الجمعة ضد يتسحاق شفق، وهو مواطن يبلغ من العمر 54 سنة من سكان نتانيا، بطعن زوجته أليزا شافاك البالغة 51 سنة، بنحو 15 طعنة، بعد محاولاتها طلب الطلاق منه.

وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» العبرية، أن كان من المقرر أن يعلن الزوجان طلاقهما الرسمي، لكن المتهم طلب التأجيل لحين انتهاء عقد قران نجلهما الذي عُقِدَ مؤخرًا.

وأشارت الصحيفة إلى أن المتهم اعترف، وعُثِرَ على بصماته ضمن الأدلة، وتشير شهادات أبناء الزوجين إلى أن السكين المستخدمة في القتل كانت موجودة في منزل المتهم.

ووفقًا للائحة الاتهام التي قدمتها النيابة العامة الجنائية أثناء الزواج، عانى الزوجان من صعوبات، بما في ذلك الإساءة اللفظية والجسدية من جانب المتهم للقتيلة.

وأعربت القتيلة منذ عام 2016 عن رغبتها في الطلاق، في حين أن المتهم سعى لمواصلة الزواج، وفي بداية مايو 2018، غادرت المتوفية المنزل وانتقلت إلى شقة أخرى، وبعد أسبوعين، وقع الزوجان على اتفاق الطلاق، وتحديد موعد للمحكمة الحاخامية لإصدار الطلاق، لكن الزوج طلب التأجيل.

وفي واقعة أكثر بشاعة وقعت الثلاثاء الماضي، ارتكب 4 شباب إسرائيليين جريمة اغتصاب جماعي بحق طفلة تبلغ من العمر 13 سنة، وهي جريمة تسببت في هزة داخل المجتمع الإسرائيلي الذي يزعم التدين والحفاظ على حقوق الإنسان.

وذكرت صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية، أن الجريمة هزت مستوطنات منطقة «شارون» والمتورطون فيها تتراوح أعمارهم بين 17 إلى 20 سنة، ونقلت الصحيفة العبرية عن مصدر في الشرطة الإسرائيلية قوله: «هذا استجواب حساس للغاية بسبب صغر سنها.. لقد مرت الطفلة بتجربة صعبة».

وفي الأيام الأخيرة تلقت الشرطة الإسرائيلية شكوى، تفيد بأن 3 شبان يبلغون من العمر 17 سنة، وآخر يبلغ 20 سنة، ارتكبوا جرائم جنسية خطيرة بحق فتاة تبلغ 13 سنة، وفتحت الشرطة تحقيقًا وألقت القبض على الأربعة المشتبه بهم، ومدت محكمة الصلح في «بتاح تكفا» احتجاز المشتبه بهم حتى يوم الخميس بناء على طلب الشرطة.

انتحال صفة طبيب
وفي جريمة جنسية أخرى حدثت يوم الإثنين الماضي، ألقت سلطات الاحتلال القبض على إسرائيلي يبلغ 53 سنة، لاتهامه بارتكاب جرائم جنسية بحق عدد من النساء، بعد التظاهر بأنه طبيب يجري جراحات الثدي.

وقالت صحيفة «يديعوت أحرونوت»: إن الإسرائيلي تحرش بعشرات السيدات من خلال انتحاله صفة طبيب، وأن الشرطة الإسرائيلية أكدت تقديم شكوى ضد المشتبه به في محكمة الصلح بتل أبيب، عقب جلسة استماع بشأن تمديد فترة حبسه.

وتحكي إحدى المجني عليهن أنها عقب الولادة كانت تعاني من مشكلة في الثدي، وذهبت إلى أحد الاستشاريين ولكنه لم يفلح في علاجها، ثم عثرت على مدونة في موقع "جوجل" للمتهم والذي يعرف نفسه بأنه جراح ثدي إسرائيلي شهير يعيش في كندا، وادعى أنه صاحب علم وافر، وأضافت أنها اتصلت به وحينما أبلغها أنه وصل إلى إسرائيل ذهبت إلى عيادته في «هرتسيليا» وأجرى لها فحصا، مشيرة إلى أنه لمس أجزاء حساسة من جسدها بحجة الفحص.

أب يغتصب طفلته
وفي واقعة لا يصدقها عقل، قضت محكمة بئر السبع قبل أيام بالسجن لمدة 15 عامًا على أب إسرائيلي ارتكب جريمة اغتصاب بشعة بحق ابنته البالغة من العمر 4 سنوات، والذي وثقها بالبث المباشر.

وأوضحت صحيفة «إسرائيل اليوم» العبرية، أن المتهم أب لطفلين، ويبلغ من العمر 39 سنة، اتهم باغتصاب طفلته مرات كثيرة بطرق عنيفة وبشعة، واعترف بجريمته، ومن المقرر أن يدفع 60 ألف شيكل غرامة إلى جانب الحبس.

ووثق المتهم الإسرائيلي فعلته عبر موقع «سكايب» مع مدونين آخرين ممن هم مرضى بداء "البيدوفيليا"، وهو الهوس الجنسي تجاه الأطفال قبل سن البلوغ، مقابل الحصول منهم على أموال نظير المتعة الشاذة جراء مشاهدة جريمته البشعة تحديدًا في الفترة ما بين عامي 2016 إلى 2017.

تحرش الشاباك
وكشف تقرير عبري عن تحرش رجال جهاز الأمن العام الإسرائيلي بامرأة فلسطينية بعد تفتيش مناطق حساسة في جسدها دون داعٍ، وذكرت صحيفة «هاآرتس» العبرية أن مسئولين في الشاباك أصدروا تعليمات لمجندات بإجراء تفتيش داخل أماكن حساسة في جسد سيدة فلسطينية دون أي مبرر، وتحت مزاعم دعمها للإرهاب بعد اعتقالها في الضفة الغربية.

عصابة الماس
فيما اعتقلت شرطة الاحتلال قبل أيام 6 مشتبهين بهم، بينهم ابن وشقيق رجل أعمال إسرائيلي شهير، بتهمة تهريب شحنة ضخمة من الماس إلى إسرائيل بمئات الملايين من الشواكل، دون إبلاغ السلطات الضريبية.

وأشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إلى أن شرطة الاحتلال داهمت منازل المشتبه بهم، وصادرت سيارات فارهة، ووفقًا للشرطة تعتزم وحدات التحقيق اعتقال مشتبه بهم إضافيين في إسرائيل والخارج.
الجريدة الرسمية