يوسف زيدان: الواقع العام سلاح فتاك في يد الظلاميين «فيديو»

أكد الروائي يوسف زيدان، أن نجاح رواية «عزازيل»، وكتاب «اللاهوت العربي»، جعله يحرص على تقديم نوعي للأعمال «الروائية والفكرية»، والعمل على التقريب بينهم مع مرور الوقت لمخاطبة الواقع العام.

وأضاف أن الواقع العام أصبح سلاحا فتاكا في يد الظلاميين وأصحاب الاتجاهات، والسياسيين، مشيرا إلى أنهم يستعملون الجهل ضد أي نوع من أنواع الاستنارة لأنها «بتهدد أكل عيشهم.. ومدعين دفاعهم عن الثوابت»، على حد وصفه.

جاء ذلك خلال حفل إطلاق وتوقيع روايته «فردقان.. اعتقال الشيخ الرئيس»، بمكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، بحضور المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة دار الشروق، وأحمد بدير المدير العام للدار، ومجموعة من محبي زيدان وجمهوره.

وتقدم الرواية الصادرة عن دار الشروق للنشر والتوزيع، صورة كاملة عن حياة العلامة ابن سينا في "أعماله، أفكاره، فلسفته، ومشاعره الداخلية، وانعكاسها على كتاباته"، كما تتناول العصر الذي عاش فيه، والحكام الذين عاصرهم.

كما تتطرق بالتفصيل إلى فترة اعتقاله داخل قلعة "فردقان" وكيف أثرت هذه الفترة وانعكست على شخصيته وتفاصيل حياته، وكذلك كتاباته أيضًا.

واستلهم يوسف زيدان اسم روايته "فردقان" من اسم القلعة الفارسية التي سُجن فيها ابن سينا، سنة 412 هجرية، وكتب فيها مؤلفاته"حى بن يقظان، كتاب الهداية، رسالة القولنج"، وتم اكتشاف أطلالها بوسط إيران.