يوسف زيدان عن مهاجميه بسبب «صلاح الدين»: «مش فاهمين» (فيديو)
قال الروائي يوسف زيدان: نشتكي حاليا من شيوع ظاهرة الإرهاب ومناهج التعليم تدرس وتتضمن مناهجها القتلة وتجعلهم أبطالا.
وأضاف أنه في خضم ذلك ذكر صلاح الدين قائلا: «قلت رأيي فيه اللي كتبته من زمان في كتاب جميلات اللي صدر 2003»، مشيرا إلى أنه تمت مهاجمته بعدها كما تم وصفه بالصهيوني، متابعا: «أول من أدخل اليهود القدس كان صلاح الدين.. بس حسيتهم مش فاهمين.. فقلت طيب ومتكلمتش كتير في الموضوع».
جاء ذلك خلال حفل إطلاق وتوقيع رواية «فردقان.. اعتقال الشيخ الرئيس»، للكاتب يوسف زيدان، بمكتبة القاهرة الكبرى بالزمالك، بحضور المهندس إبراهيم المعلم، رئيس مجلس إدارة دار الشروق، وأحمد بدير المدير العام للدار، ومجموعة من محبي زيدان وجمهوره.
وتقدم الرواية الصادرة عن دار الشروق للنشر والتوزيع، صورة كاملة عن حياة العلامة ابن سينا في "أعماله، أفكاره، فلسفته، ومشاعره الداخلية، وانعكاسها على كتاباته"، كما تتناول العصر الذي عاش فيه، والحكام الذين عاصرهم.
كما تطرق بالتفصيل إلى فترة اعتقاله داخل قلعة "فردقان" وكيف أثرت هذه الفترة وانعكست على شخصيته وتفاصيل حياته، وكذلك كتاباته أيضًا.
واستلهم يوسف زيدان اسم روايته "فردقان" من اسم القلعة الفارسية التي سُجن فيها ابن سينا، سنة 412 هجرية، وكتب فيها مؤلفاته "حى بن يقظان، كتاب الهداية، رسالة القولنج"، وتم اكتشاف أطلالها بوسط إيران.