رئيس التحرير
عصام كامل

رشا إسماعيل تنفى استعانتها بـ"العامرى" لحل مشكلات "القومى للترجمة"

الأستاذة الدكتورة
الأستاذة الدكتورة رشا إسماعيل- مدير المركز القومى للترجمة

أكدت الأستاذة الدكتورة رشا إسماعيل، مدير المركز القومى للترجمة، أن ما نشر أمس الأربعاء فى بعض المواقع الإلكترونية حول أنها استعانت بالدكتور خالد فاروق العامرى، الذى يعمل مديرًا لمركز جامعة القاهرة للطباعة والنشر، لحل بعض المشكلات المتعلقة بالطباعة والنشر بالمركز نظرا لخبرته فى هذا المجال، عار تماما من الصحة.


وقالت إنها استلمت مسئولية المركز فى الأول من أبريل الماضى، ومنذ ذلك الحين تحاول إيجاد حلول لبعض المشكلات الفنية المتعلقة به، وذلك عن طريق الاستعانة بالخبراء، مشيرة إلى أن زيارة "العامرى" لها بالمركز كانت الأولى للتعارف، وقاموا ببحث مشكلة بالمركز وهى تتعلق بوجود 600 كتاب حصل المركز القومى للترجمة على حقوق الملكية الفكرية الخاصة لها بمتوسط ألف دولار للكتاب الواحد، وأوكل المركز ترجمتها لكبار المترجمين فى مصر المتخصصين فى جميع المجالات، وتمت ترجمتها بالفعل، ودفع المركز مقابل ذلك مبالغ تجاوزت 14 مليون جنيه مصرى.

وأضافت "إسماعيل": "تبين لى أنه صدر فقط 68 كتابا، أما باقى هذه الكتب فهى موزعة بين ثلاثة أقسام وهى إدارة التحرير والنشر، وإدارة التصحيح اللغوى وإدارة التحضيرات الفنية وإدارة الجرافيك، وبالتالى طلبت مشرفين تلك الأقسام حتى يتم عرض مشكلاتهم على الضيف لكى يتسنى له معرفة الواقع عن قرب، وذلك لأننى أهدف لوضع خطة تطويرية فى المركز تبدأ بحل تلك المشكلات لذا استعنت بالدكتور العامرى".

وتابعت: "حقيقة ما حدث من مشرفة قسم الجرافيك وما افتعلته من مشكلة مع مدير المركز وضيفى هو أنها أصابها القلق من تدخل الخبراء فى عملها خاصة بعد أن طلبت منها توحيد الأغلفة بالنسبة للسلاسل التى يصدرها المركز، وأرسلت مذكرة للسيد وزير الثقافة تتضمن الواقعة بأكملها للتحقيق بها".

جدير بالذكر أن الاعتصام المزعوم أمام المركز كان قوامه 10 أفراد فقط، منهم مشرفو الأقسام الثلاثة، بالإضافة إلى سبعة أفراد ينتمون لنفس عائلة المسئول عن التجهيزات الفنية، وهذا واضح جدا فى الصور التى أرفقها الموقع الإلكترونى بخبر الاعتصام.
الجريدة الرسمية