شباب العالم.. وهنئوا الأهلي وشوبير!
انتهت فعاليات منتدى شباب العالم الثاني المنعقد بمدينة شرم الشيخ بمحافظة جنوب سيناء بحضور خمسة آلاف شاب وفتاة يمثلون ١٥٠ دولة من مختلف شعوب العالم يتحدثون بكل اللغات واللهجات، لم يعكر صفو المؤتمر الحادث الإرهابي الإجرامي الذي وقع يوم الجمعة الماضي قبل ساعات من افتتاح مؤتمر الشباب..
أمضى المشاركون في المؤتمر ليلة الافتتاح في مشاهدة مباراة الأهلي المصري مع الترجي التونسي في نهائي كأس أندية أفريقيا للأندية الأبطال بإستاد برج العرب بالإسكندرية التي حسمها الأهلي لصالحه ٣ / ١، ربما بجهود لاعبيه وربما بمساعدة الحكم الجزائري المهزوز الضعيف المتوتر "مهدي عبيد" الذي احتسب ثلاث ركلات جزاء في المباراة.. ضربتان للأهلي «ضربة في كل شوط» وضربة للترجي، وسيحسم الأمر ويسلم كأس البطولة للفائز عقب انتهاء مباراة العودة للبطولة بإستاد رادس بتونس غدا الجمعة.
في مباراة الذهاب واصل الأهلي تقديم عروضه الهزيلة الضعيفة للمرة الثانية على التوالي بعد مباراته السابقة مع نادي الوصل الإماراتي، في كأس العرب التي تحمل اسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وقد انتهت مباراة الأهلي والوصل بالتعادل ٢ / ٢ بعد أن ظل الوصل فائزا حتى الدقيقة ٩٥ عندما سجل هدف التعادل.
توقعت أن يظهر الأهلي أمام الترجي التونسي في النهائي الأفريقي بشكل أفضل لكنه ظهر بصورة أسوأ، ولولا ضربتي الجزاء ما فاز الأهلي، فلم يكن له أية فرصة لعجز المهاجمين، والدفاع مفكك ومهزوز ولا يستحق هؤلاء اللاعبون أن يكونوا أبطال أفريقيا فهم جميعا دون المستوى بما في ذلك حارس المرمى الطائش محمد الشناوي، الذي تسبب في ضربة جزاء صحيحة ألف في المائة على الأهلي!
استعان الحكم الجزائري المرعوش "مهدي عبيد" بتقنية الفيديو «الفار» ثلاث مرات عند احتساب ضربات الجزاء وهي بالمناسبة أول مرة في تاريخ البطولة يحتسب فيها ضربات جزاء في النهائي في مباراة واحدة وهي ضربات مشكوك فيها، حتى إن خبير التحكيم الدولي جمال الشريف شرح بالصورة والقلم أن ضربتي جزاء الأهلي غير صحيحتين على الإطلاق، وأن الحكم أخطأ خطأ جسيما، وأنا شخصيا أطالب بشطبه من سجلات التحكيم لأنه عار التحكيم العربي والأفريقي، وعار على التحكيم الجزائري.
عموما الأهلي أصبح قاب قوسين أو أدنى من استعادة عرش أفريقيا التي فاز بها ٨ مرات كان آخرها عام ٢٠١٣، لا سيما أن فريق الترجي التونسي سيغيب عنه أحسن ثلاثة من لاعبيه بسبب الإصابة والإنذارات.
لعل مدرب الأهلي كارتيرون الفرنسي يتدارك الأخطاء التي وقع فيها اللاعبون في مباراتي الوصل والترجي، لكي يستعيد كأس البطولة المفقودة منذ خمس سنوات، والحق أن الأهلي لم يكن فيه لاعب فذ مثل لاعبي الأجيال السابقة، بل كلهم لاعبون عن مستوى الفرز الثاني.
ألف مبروك للأهلي مقدما الفوز بالكأس.. وألف عار على حكام الجزائر الذين أساء إليهم الحكم التعيس مهدي أسوأ حكام أفريقيا!