رئيس التحرير
عصام كامل

مسئول مخابرات بـ«اقتحام السجون»: مسلحون أقاموا خياما بالعريش يوم 25 يناير

فيتو

أكد رئيس مكتب المخابرات بشمال سيناء، الشاهد في قضية "اقتحام السجون" أمام محكمة جنايات القاهرة، أن عناصر مسلحة أقامت خياما بالعريش يوم 25 يناير 2011.


وقال الشاهد: "يوم 25 يناير عام 2011، اعتبارا من الساعة 5 مساء، قامت بعض العناصر البدوية الملثمة بتكسير بوابة الشيخ زويد، أعقبها عناصر أخرى من قبيلة المنايعة، وتوافدوا في ذات المنطقة، وبعض العناصر تجمعت في ميدان الرفاعي والنصر بالعريش وأقاموا خياما، ورصدت عناصرنا أن العناصر كان يحرسها عناصر متطرفة دينيا وتحمل أسلحة".

وأضاف الشاهد:" يوم 26 يناير، تم رصد عناصر مسلحة داخل مدينة الشيخ زويد، وقامت بإشعال النيران في إطارات السيارات بمنطقة بوابة الشيخ زويد وبجوار المجلس المحلي للمدينة الملاصق لقسم شرطة الشيخ زويد، اعقبها تجمع عناصر أخرى مايقرب من 500 شخص وعدد من 20 إلى 25 سيارة متنوعة".

وتابع: "في مساء ذات اليوم كان هناك هجوم عشوائي بالأعيرة النارية، وقامت عناصرنا برصد عناصر خارجية مسلحة تتواجد مع تلك العناصر، حيث تم قطع طريق رفح - الشيخ زويد حتى قبل ميدان الريسة، لا سيما منطقة الماسورة بمدينة رفح".

وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي رئيس محكمة الجنايات، وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس بحضور ياسر زيتون ممثل نيابة أمن الدولة العليا، وسكرتارية حمدى الشناوى.

يذكر أن محكمة النقض ألغت في نوفمبر 2016، الأحكام الصادرة بالإدانة التي تراوحت بين الإعدام والسجن المشدد بحق محمد مرسي و25 من قيادات وعناصر جماعة الإخوان الإرهابية، وأمرت بإعادة محاكمتهم من جديد في القضية.

وكانت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار شعبان الشامي، سبق وأصدرت حكمها في يونيو 2015 بالإعدام شنقا بحق الرئيس المعزول محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان الإرهابية ونائبه رشاد البيومي، ومحي حامد عضو مكتب الإرشاد، ومحمد سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب المنحل، والقيادي الإخواني عصام العريان، كما قضت بمعاقبة 20 متهما حضوريا بالسجن المؤبد.
الجريدة الرسمية