«تليجراف»: المتحف المصري يجدد مطالب استعادة حجر رشيد من بريطانيا
جدد المتحف المصري دعواته لإعادة حجر رشيد إلى مصر، بعد أكثر من 200 عام في المتحف البريطاني، حسب صحيفة "التليجراف" البريطانية.
ووفق الصحيفة، فإن الحجر القديم المحفور بثلاث لغات كشفت سر الكتابة الهيروغليفية المصرية، كان مصدر توتر طويل الأمد بين القاهرة ولندن.
واستولى الجنود البريطانيون على الحجر في عام 1801 بعد هزيمة جيش نابليون في مصر، ونقلوه إلى المتحف البريطاني، حيث كان المكان الأكثر زيارة على الإطلاق.
وقال الدكتور طارق توفيق، المشرف على مشروع المتحف المصري الكبير الجديد إنه حريص على رؤية حجر رشيد في مصر، موضحا خلال حديث مع صحيفة "إيفننج ستاندرد": "سيكون من الرائع إعادة حجر رشيد إلى مصر، لكن هذا الأمر سيظل بحاجة إلى الكثير من النقاش والتعاون".
وأضاف أنه شارك في "مناقشات حية" حول احتمال إعادة حجر رشيد إلى متحفه الخاص.