مخاوف بالاتحاد الأوروبي من توظيف «فيس بوك» في الإعلانات التحريضية
كشفت تقارير عالمية صادرة اليوم عن تخوف الاتحاد الأوروبي من استخدام فيس بوك غير المؤمن للإعلانات، والتي من الممكن أن تتضمن التحريض على العنف والدعوة إلى العنصرية.
وبحسب التقارير فإنها لدى الاتحاد الأوروبي مخاوف مستمرة حول أنظمة فيس بوك لاستهداف الإعلانات، مثل كيفية تتبع "عادات التصفح والتفاعل والسلوك" عبر الإنترنت.
وزاد التخوف بعد فضيحة كامبريدج أناليتيكا التي كانت منذ شهور معدودة، لذلك ركز المحقق البريطاني في قضية كامبريدج أناليتيكا على الشركة، كما شدد في مقال عبر مدونته أن هذا "ليس النهاية" وأنه كان من الضروري اتخاذ إجراء في ضوء جهود الاتحاد لحماية مستخدمي الشبكة.
وقالت منظمة ICO إنها كانت على دراية بنظرات سابقة على سلوك فيس بوك خلال الفترة المعنية، بما في ذلك من المسئولين الأمريكيين واللجنة الأيرلندية لحماية البيانات، كما يرى البعض أن الإحالة جزء من "إستراتيجية طويلة المدى" حيث تعمل مع الجهات التنظيمية الأخرى للتعامل مع طرق استهداف الإعلانات على فيس بوك.