رئيس التحرير
عصام كامل

تعرقل حلمه بالولاية ثانية.. 4 وعود زائفة قدمها ترامب للأمريكيين

الرئيس الأمريكي دونالد
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب

تزامنًا مع بدء عمليات التصويت في انتخابات التجديد النصفي للكونجرس الأمريكي، اليوم الثلاثاء، وسط ارتفاع كبير في نسبة المشاركة، ما سمح لكل من الحزبين الجمهوري والديمقراطي الادعاء بأن هذه الزيادة تأتي في صالحه.


ويحاول الديمقراطيون التركيز على إظهار بعض أخطاء الرئيس الأمريكي والوعود الكاذبة التي أطلقها قبل عامين منذ فوزه برئاسة البلاد، ومن أبرز هذه التصريحات التي اعتبرها الديمقراطيون أكاذيب رئاسية: 

تخفيض الضرائب
أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أنه سيقر تخفيضا ضريبيا بنسبة 10% لصالح الطبقات المتوسطة في بداية أكتوبر الماضي، مؤكدًا أنه سيتم تنفيذ هذا القرار بعد أسبوع من إعلانه، لكن هذا القرار يعد وعدًا غير قابل للتصديق لأن الكونجرس لن يستأنف عقد جلساته إلا بعد الانتخابات، كما أنه قد يستغرق بعض الوقت، كما أن ترامب لن يشارك مستشاريه أو الجمهوريين داخل الكونجرس.

الجدار العازل
ومن ضمن التصريحات التي أعلنها الرئيس الأمريكي، أن أعمال بناء الجدار على الحدود المكسيكية قد بدأت بالفعل وأنهم أحرزوا تقدمًا سريعًا لا يمكن لأحد أن يتوقعه، كما شارك صور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تضم صورا لجزء من المشروع في كاليفورنيا، لكن اتضح أنها تعود إلى مشروع قديم سبق التخطيط له منذ سنة 2009، وليس للجدار الذي وعد به ترامب والمقرر أن يتراوح ارتفاعه بين 10 و12 مترا.

الرعاية الصحية
وجاء قانون الرعاية الصحية الأمريكي الذي يندرج ضمن إصلاحات باراك أوباما، ضمن قائمة أكاذيب ترامب، وصرح قبل عام مضي بأن النظام اختفي ولم يعد موجودًا، مدعيا أن الجمهوريون ناضلوا من أجل إيقاف العمل بهذا القانون، لكنهم حين فشلوا في تحقيق ذلك، انتهى بهم الأمر بانتقاد مكاسبه، لكن بعدها تم الكشف عن 20 ولاية يسيطر عليها المحافظون بأنها رفعت دعوى قضائية تدعي أن قانون الرعاية مخالف للدستور، حيث طالبوا بحذفه، بما في ذلك البند الذي يحظر على شركات التأمين رفض تأمين الأفراد الذين يُعانون من أمراض سابقة.

الاقتصاد
أما عن الاقتصاد فقد سقط في قائمة الأكاذيب مثله مثل غيره، خاصة بعدما تفاخر ترامب بنجاحاته الاقتصادية، وظل ينوه بأن الولايات المتحدة تتمتع بأفضل اقتصاد في التاريخ، لكن على الرغم من أن الاقتصاد يشهد طفرة، إلا أنه عند التمعن في المؤشرات بدا أن النتائج أسوأ مما كانت عليه في عهد الرؤساء السابقين، وأن طفرة النجاحات التي تلاحق الاقتصاد تعود لقرارات قديمة أقرها الرئيس السابق باراك أوباما.
الجريدة الرسمية