السيسي: «لا نريد الصوت الإعلامي المؤيد للسلطة وإنما المؤيد لمصر»
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي، أنه لا يريد الصوت الإعلامي المؤيد للسلطة وإنما يريد الصوت المؤيد لمصر.
وقال الرئيس السيسي: "إننا نسعى لتصويب الوعي المزيف الذي تكون على مدى سنوات"، وتساءل الرئيس حول ما إذا كان الإعلام يتناول بالنقاش التحديات الحقيقية التي تواجه المجتمع المصري مثل تأثير الزيادة السكانية على الأوضاع الاقتصادية أو قضايا التعليم بشكل مفصل وحقيقي.
وأوضح الرئيس أن الإعلام المصري لا يقوم بدور حقيقي لإلقاء الضوء على التحديات والمشكلات التي يعاني منها المصريون، مما يترك المجال لمنصات التواصل الاجتماعي بما فيها من سلبيات إلى شغل الفراغ الذي تركته وسائل الإعلام المعروفة.
ودعا الإعلام المصري ومواقع التواصل إلى طرح قضايا المجتمع للنقاش بشكل واع.
وقال الرئيس السيسي إن المراقبين الأجانب عندما ينظرون إلى قضايا مصر ينظرون إليها بمنظور أوروبي، دون إدراك للأزمات التي مرت بها مصر، مشيرا إلى أن الدولة حققت إنجازات واضحة خلال السنوات القليلة الماضية، ليس في مجال البنية التحتية فقط ولكن عن طريق التغيير الاجتماعي والثقافي، ومن بين الإنجازات الثقافية افتتاح أكبر ثلاثة متاحف في يونيو ٢٠٢٠.
وردا على سؤال لمحطة "بي بي سي" حول حرية الصحافة في مصر، دعا الرئيس السيسي المشرفين على المحطة إلى الغوص في قضايا مجتمعية مصرية وتفهمها بشكل دقيق، مع استقاء المعلومات والبيانات من مصادرها الرسمية الموثقة.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي عقده الرئيس السيسي قبل ظهر اليوم الثلاثاء، مع ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية في مصر، على هامش منتدى شباب العالم الذي تستضيفه مدينة شرم الشيخ.