لحظات الرعب في حياة الفنانين.. عاصفة الطائرة تبث الخوف في قلب أمير كرارة.. خطف والدها وقتله الأصعب لـ«رغدة».. العفاريت ترعب مها أبوعوف.. مقلب رامز الأسوأ في حياة غادة عادل..ودفن حورية فرغلي

الخوف طبيعة في حياة أي إنسان، فالجميع تمر عليه لحظات رعب وتظل عالقة في ذهنه طيلة حياته، وأيضا الفنانين عاشوا أوقات عصيبة سواء كانت بسبب موقف مخيف أو خشية من فقدان شيء مهم، حفرت تلك المواقف في ذاكرتهم وشاركوا جماهيرهم فيها، وترصد "فيتو" لحظات الرعب في حياة الفنانين.

أمير كرارة
الفنان "أمير كرارة" كشف أصعب لحظات الرعب في حياته، في لقائه مع الإعلامية وفاء الكيلاني ببرنامج "تخاريف"، وذلك خلال وجوده مع أسرته على متن طائرة متوجهة إلى لبنان.

وقال أمير كرارة، إنه يخشى الطائرات عموما، وفي هذا اليوم بالتحديد قابلت الطائرة عاصفة شديدة، فانعدمت الرؤية، وزاد من خوفه اهتزاز الطائرة بقوة، والشرر الذي بدأ يظهر حولها، ورغم حالة الخوف التي انتابته حافظ ابنه سليم على هدوئه، وحاول تهدئته.

مها أبو عوف
وعفريت الفيلا كان من أصعب لحظات الرعب التي عاشتها الفنانة "مها أبو عوف"، فقد كانت تعيش في فيلا مع أسرتها تسكنها الأشباح، حيث أصرت والدتها التي كانت تعمل في مجلس الفنون على شرائها من "سيلفاتور شيكوريل" مالك محال "شيكوريل".

وقالت "مها أبو عوف"، خلال حوارها في برنامج "افهموا بقى"، على قناة "تن" عام 2015، إن تلك الفيلا شهدت مقتل زوجة سيلفاتور شيكوريل، بالإضافة إلى نجله الذي سقط من أعلاها عندما كان يحاول التقاط ثمار المانجو، ومنذ ذلك الحين لازم العفريت الفيلا ولكنه لم يؤذِ أحدا وكان يظهر وهو يحمل شمعة أو فانوسا.

وأشارت الفنانة إلى أن شقيقتها كانت صغيرة وكانت تريد إطفاء النور ولم تستطع بسبب ارتفاع الزر، ولكن شاهدت يدا قامت بالضغط على مفتاح النور لإغلاقه، مضيفة: "إحنا كنا بنسمع خطواته دائما"، متابعة: "أنا شوفته مرة واحدة بس، كان على شكل صديق أخويا، وكان بايت في البيت معانا، وظننا أنه خارج من الحمام للغرفة مرة أخرى ولكنه اخترق الحائط واختفى".

رغدة
وأسوأ لحظات الرعب في حياة الفنانة السورية "رغدة" كانت عام 2013، عندما تعرض والدها للخطف من قبل الجيش السوري الحر، مؤكدة خلال تصريح صحفي أنها لم تذق طعم النوم وقتها لمدة 72 ساعة، وبالفعل توفي والدها عن عمر ناهز 91 عاما على أيدي مختطفيه في فبراير عام 2014، وقالت وقتها: "لا عزاء لاعزاء لك عندي ووعدي.. أبا العز ما زال يردد صداه نيل بمقربتي يجتر علقمة من سورها الشهباء"، وأضافت: "لا عزاء أبا العز لا المعتز الذي باعك قبل أبنائه وكانت خاتمته مني دعاء".

وتابعت: "لا عزاء قبل أن يقيموا لعشيرتهم أينما حلت عزاء، فمعيب على ابنتك الرغداء أن تخون عهدًا بيننا أبا العز اقتسمناه وما قسمونا بعهر ثورتهم ولا باختطافك كيدًا كي يقتلوا فيَّ الإباءْ وما قتلوه بل زادوه بموتك اليوم بين أيديهم فخرًا وعزًا وكبرياء وإباء".

حورية فرغلي
وكان «الدفن حي» أصعب لحظات الرعب في حياة الفنانة "حورية فرغلي" عام 2012، عندما رشحت الفنانة لتقديم دور بطولة في مسلسل "سيدنا السيد" أمام الفنان السوري، جمال سليمان، وكان مشهد دفن الأخير لها في أحد المقابر ليلًا هو أصعب موقف تعرضت له، إذ كان المشهد حقيقيا، ورفضت الاستعانة بـ"دوبليرة" رغم أن المخرج إسلام خيري عرض عليها ذلك.

وتصف حورية شعورها عن هذا الموقف في تصريح صحفي، قائلة: "تمسكت بأن أقوم بتقديمه بنفسي، رغم الضغط العصبي الشديد الذي عشت فيه خلال تصويره، لأن الهدف من المشهد لم يكن إيصال حالة الرعب التي أصابت الشخصية خلال عملية الدفن وهي على قيد الحياة بقدر ما كان إظهار الشعور بالقهر من جبروت الفنان جمال سليمان في العمل، وهو مشهد بالنسبة لي من أصعب مشاهد حياتي والتي لا يمكن أن أنساه".

غادة عادل
البعض أكد أن أصعب لحظات مرت عليه في حياته كانت "برامج المقالب"، وعلى رأسهم الفنانة "غادة عادل" والتي أكدت في يونيو الماضي أن أصعب يوم في حياتها هو الذي خدعها رامز ببرنامج المقالب الشهير "رامز بيلعب بالنار"، وقالت عبر "فيس بوك": "مررت بأسوأ يوم في حياتي.. واترعبت رعب عمره ما حصل لي.. بس ده لو هيكون عشان تضحكوا أو تبتسموا شوية وتستمتعوا.. فأنا أكيد مسامحة رامز".