أسرة الطفل «سليمان» تناشد المسئولين إنقاذ حياته بعملية جراحية (صور)
تعيش أسرة الطفل سليمان سويلم، البالغ من العمر 7 سنوات، حياة مأساوية؛ بسبب إصابته بضمور في المخ تسبب في حدوث شلل بأطرافه، ولا يمكن علاجه إلا بخضوعه إلى جراحة.
ففي منزل صغير، تعج أركانه بالأدوية، تجلس والدته والألم يعتصر قلبها لعدم استطاعتها علاج طفلها، ويستقر جوارها أبيه المسن، يجلسا القرفصاء على حصيرة صغيرة، يفكران في كيفية توفير ثمن إجراء عملية جراحية لنجلهما ليعيش طفولته بشكل طبيعي.
وتحكي والدة الطفل لـ"فيتو" أنها لم تكن تدرك أن نجلها مصاب بهذا المرض إلا بعد 5 أشهر من ولادته، حيث وجدته فاقدا القدرة على البلع والحركة وبعد أن جالت به بين الكثير من الأطباء، أخبرها أحدهم بإصابة الصغير بضمور في خلايا المخ وأنه يحتاج إلى إجراء عملية جراحية لكي يتمكن من ممارسة حياته الطبيعية.
"طيب أجيب منين وأنا معاش جوزي 700 جنيه بس ولو حتى اشتغلت هسيب ابني لمين؟! مبيعرفش ولا ياكل ولا يشرب أو حتى يدخل حمام لوحده لازم أكون معاه، غير أني معايا ولد وبنت أصغر منه وهما كمان محتاجين رعاية ومصاريف".. بحزن بالغ ودموع مكتومة تفوهت الأم بتلك الكلمات في مرارة شديدة لكن ذلك لم يثنها عن رغبتها الحقيقية في منح ولدها حياة عادية، "نفسي أشوفه زي بقيت العيال بيلعب ويخرج ويعيش سنه، أو حتى يلبس هدومه لوحده".
أكدت الأم أنها استطاعت الحصول على علاج لصغيرها على نفقة الدولة لكن نصحها أحد الأطباء بإيقافه، حيث إنه أقل فاعلية من المتوافر في الصيدليات الخارجية، بل ومن المحتمل أن يؤذيه، وتكمل الأم: "قبل ما الدنيا تغلى كان دواه بيكلفنا 500 جنيه لكن دلوقتي عدى ألف جنيه ومش عارفة أجيبه، وروحت وقدمتله على معاش بس اتوقف".
وتضيف والدة الطفل: "ابنى لو ماتعالجش هيعيش طول عمره عاجز والعملية دي هي اللي ممكن تنقذ حياته ويعيش طفولته زي الأطفال الطبيعيين بس مُكلفة والعيشة صعبة، وناشدت الدولة بتبني حالة نجلها وإجراء عملية جراحية له لإنقاذ حياته.