أسباب استقالة الأنبا سوريال أسقف ملبورن بأستراليا
أعلن الأنبا سوريال، أسقف ملبورن، بأستراليا، رسميا، استقالته من الخدمة في الإيبارشية، معبرا عن محبته الخالصة لشعب الإيبارشية وكهنتها وجميع خدامها، مشيرا في الاستقالة إلى بعض الإنجازات التي قدمها للإيبارشية وتوابعها بأستراليا وخارجها.
استقالة الأنبا سوريال، جاءت مسببة، حيث أكد أنه عانى كثيرًا من الإهانات والتهديدات، والطعن من آخرين، والثرثرة أيضا، وقال إنه لم يزعج الآخرين باستخدام القسوة، وتمنى أن لا يكون البعض متغطرسين بسبب خضوعه.
وأكد أسقف ملبورن أنه طوال فترة توليه الإيبارشية احتفظ بالكهنوت والأسقفية الطاهرة دون تشويه، مشيرا إلى أنه يخضع تمامًا للمجمع المقدس، لاختيار بديل آخر، مؤكدا إيمانه بأن النائب الحالي، القس الأب جرجس الأنطوني سيكون قادرًا على رعاية الرعية في سلام وفضيلة، مرشحا إياه ليكون البديل الأفضل له، لمواصلة العمل في الإيبارشية.
وشدد على أنه لم يكن أبدا يسعى وراء مكاتب أو ألقاب أو عروش، وهو يطلب أن يعيش الحياة الرهبانية، التي أساسها العزلة في الصحراء، وأكد أن قرار الاستقالة نهائي، وكان يدرسه منذ فترة طويلة، وكتب الاستقالة بحرية تامة لا رجعة فيها.
وطالب بعض شعب الإيبارشية، خاصة الشباب، الأنبا سوريال، بالعدول عن استقالته والتي ستلقى بظلالها على الكنيسة القبطية الأرثودكسية ومجمعها المقدس.