ترامب VS أوباما.. معركة أمريكية بين الفلوس والقيم
مع الاستعدادات لانطلاق الانتخابات النصفية في أمريكا، غدًا الثلاثاء، تصاعدت المعركة الكلامية بين اثنين من الكبار للسيطرة على الكونجرس، أحدهما يجلس داخل البيت الأبيض ويحارب من أجل البقاء -دونالد ترامب-، والآخر رئيس سابق يحارب الأول لإزاحته من على العرش، معتبرا أنه دمر قيم بلاده -باراك أوباما-.
وكان كل من الرئيس الأمريكي الحالي ترامب -جمهوري-، والرئيس السابق أوباما -ديمقراطى-، أعلنا الحرب على بعضهما البعض من خلال تنظيم مسيرات سياسة تدعم الأحزاب التي ينتمون إليها، بحسب صحيفة "الجارديان" البريطانية.
بدأ ترامب خطته بمخاطبة حشد كبير من المواطنين في "ماكون" بجورجيا، وشن هجومًا على المرشحين من الأحزاب الأخرى وخاصة الديمقراطية ستيسي أبرامز، أول حاكمة سوداء، داعيًا لعدم التمادي مع الأجانب -المهاجرين- ووصفهم بالمجرمين الذين يحاولون السيطرة على البلاد.
وقال ترامب: "في حال نجاح أبرامز سوف تتحول جورجيا إلى فنزويلا، وتصبح دولتنا الرائعة ملاذا أمنا للأجانب المجرمين وسيتم وضع عائلات جورجيا الأبرياء تحت رحمتهم.
ومن ناحية أخرى، فاجأه الرئيس أوباما، بدعمه للحزب الديمقراطي، خلال اجتماع صحفي في غاري بولاية إنديانا، مشيرًا إلى التهديد الوجودي ملمحًا إلى ترامب رغم عدم ذكر اسمه بطريقة مباشرة، لكنه وضع صورة للسياسة الحالية وقارنها بسياسته خلال فترة السابقة لرئاسة البلاد، ووصف ترامب بأنه رجل لا يتوقف عن الكذب وفرض التهديدات لإخافة المواطنين.
