علاء سعداوي: تغير مسار تجارة قناة السويس «مستحيل»
أكد المهندس علاء سعداوى الأمين العام للجمعية المصرية للنقل، أن طريق إيران الجديد لا يهدد قناة السويس، مشيرا إلى أنه مجرد شو إعلامي.
وأوضح أنه على مدار السنوات الخمس الأخيرة تعرضت قناة السويس للعديد، من المؤامرات ومحاولات البعض بتهديدها وضرب إيراداتها من خلال عدد من المشروعات الوهمية.
وأشار إلى أن من أبرز المشروعات التي أطلقها البعض لتهديد إيرادات قناة السويس، مشروع إسرائيلى، ومشروع روسى ومشروع إيرانى.
ولفت إلى أن المشروع الإسرائيلي يستهدف إنشاء قناة عبارة عن أنبوب لنقل التجارة العالمية وبعد ثبوت فشل المشروع تراجعت الجهات الدولية عن تمويله.
وأضاف أن المشروع الآخر هو شق قناة بالقطب الشمالى من روسيا، ولكن المشروع فشل ولم تمر منه سوى عدد قليل من السفن لا يتجاوز عددها ٢٠٠ سفينة في عام وهو ما يمر من قناة السويس في ٤ أيام.
وأكد أن آخر المشروعات المهددة لقناة السويس هو المشروع الإيراني لنقل تجارة العالم عبر الطريق البرى بداخل إيران ومنه إلى أقرب نقطة على البحر.
وأضاف أن إيران تستهدف من المشروع عددا من النقاط المهمة بالنسبة لها أولها محاولة التأثير على القرار الداخلى المصرى وثانيها إثارة بلبلة اقتصادية غير مدروسة.
وشدد المهندس علاء سعداوى على أن عمليات تغيير مسار التجارة العالمية أمر مستحيل، خاصة أن حركة التجارة مرتبطة بوثائق تأمين على المسار وعلى المعدات والأفراد وبالتالي تغير المسار ليس فقط قرار منفرد من صاحب البضائع ولكن هناك خطوطا ملاحية عالمية تقود حركة التجارة وهى صاحبة اليد العليا في هذه الأمور ولن تسمح بتراجع إيراداتها بسبب صراعات سياسية أو محاولات لإنشاء مشروعات وهمية مثل المشروع الإيراني.
