رئيس التحرير
عصام كامل

«كتشنر» تحت مجهر وزارة البيئة.. سحب 4 عينات من أطول مصرف مائي للتأكد من سلامته.. مراقبة صرف المنشآت الصناعية أبرز المهام.. وياسمين فؤاد تؤكد: الحملات مستمرة للحماية من الأخطار البيئية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

«مش هنستني حد يشتكي هننزل نفتش بنفسنا»، ذلك التصريح هو ما أكدته الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن الوزارة ستحمل مهمة حماية الدولة من أي أخطار بيئية من خلال الحملات التفتيشية.


وحظت المنشآت والمصانع بنصيب الأسد في تلك الحملات، وأسفر الأمر عن إغلاق بعض المصانع لحين توفيق أوضاعهم، وبالتزامن مع ذلك كان هناك حملات تفتيشية أيضًا على المصارف المائية للتأكد من خلو المياه من أي تلوث.

مصرف كتشنر
ويعد مصرف كتشنر، أبرز المصارف المائية التي توليها وزارة البيئة اهتماما كبيرا، خاصة أن هذا المصرف عُرف في سنوات ماضية باسم «مصرف الموت» قبل أن تتولى الوزارة مهمة تنقيته وذلك بالتعاون مع وزارة الري.

ويعتبر مصرف «كتشنر» من أطول المصارف الموجودة بمصر، حيث يبلغ طوله 69 كم، ويربط بين ثلاث محافظات مختلفة، وهي الغربية والدقهلية وكفر الشيخ، ويجمع على أطرافه حدود 182 قرية يعتمد سكانها عليه في ري أراضيهم الزراعية أو صيد الأسماك منه.

سحب العينات
وأبرز الطرق التي لجأت إليها وزارة البيئة لمتابعة المصارف هي سحب العينات، فبالأمس أعلنت وزارة البيئة عن سحبها عينات من مصرف «كتشنر» وذلك لمتابعة الحالة البيئية لجميع المجاري البيئة.

وأوضحت الوزارة أنها سحبت اللجنة 4 عينات من المياه لمتابعة لحالة المصرف ومراقبة الصرف على المصرف من المنشآت الصناعية سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، لما للمصرف من أهمية في الصب النهائي له بالبحر المتوسط، وتأثيرة على التنوع البيولوجي بالبيئة البحرية بالبحر المتوسط.
الجريدة الرسمية