صناعة المعارض
تبلغ حجم صناعة المعارض في العالم ٢ تريليون دولار من خلال إقامة ما يقرب من ٩ آلاف معرض حول العالم في القطاعات المختلفة، وخلال السنوات الماضية استطاعت إمارة صغيرة مثل دبي أن تتصدر صناعة المعارض والمؤتمرات في منطقة الشرق الأوسط، ويقوم بزيارة هذه المعارض والمؤتمرات أكثر من ١٠ ملايين سائح من جميع دول العالم.
أي إن المعارض لم تعد صناعة في حد ذاتها بل أصبحت سياحة وصناعة واستثمار، وتمتلك مصر كل المقومات لتصبح قبلة صناعة المعارض والمؤتمرات في المنطقة العربية والشرق الأوسط، المهم وجود نية صادقة لهذا.
هذا المطلب لم يتوقف..
"أحمد مهران" خبير صناعة المعارض المعروف طالب منذ فترة أن يتم إعلان مدينة شرم الشيخ مدينة عالمية للمؤتمرات والمعارض الدولية، حيث تمتلك المدينة كل مقومات النجاح من بنية تحتية وإمكانيات تكنولوجية وفنادق ومساحات تناسب جميع أنشطة المعارض المختلفة ومناخ ساحر طوال العام يساعد في جذب ملايين السياح، وأنه لا بد من استغلال فرصة إقامة منتدى شباب العالم على أرض مدينة شرم الشيخ واستضافة ٥٠٠٠ آلاف شاب من جميع دول العالم وإعلان شرم الشيخ مدينة عالمية للمعارض والمؤتمرات..
فنحن كما يقول لسنا أقل من الدول المحيطة بنا التي نجحت أن تكون على رأس الدول الرائدة في المعارض والمؤتمرات.
ويرى "مهران" أن صناعة المعارض لم تعد رفاهية كما كان ينظر لها في الماضي، حيث أصبحت صناعة مهمة وتسهم في جذب استثمارات جديدة، كما أنها توفر الآلاف من فرص العمل وتعمل على جذب ملايين السياح، فدبي كما يؤكد "أحمد مهران" استطاعت أن تصبح خلال ٢٠ عاما رائدة في مجالي المعارض والمؤتمرات في منطقة الشرق الأوسط، ونجحت في جذب أكثر من ١٠ ملايين سائح سنويا للمعارض والمؤتمرات التي تقام على أراضيها.
وأكد "مهران" أن عدد المعارض التي تقام سنويا في دول العالم تتجاوز ٩ آلاف معرض في جميع القطاعات باستثمارات تتجاوز ٢ تريليون دولار، كما أنها توفر الملايين من فرص العمل في القطاعات المختلفة، فهل يفعلها الرئيس عبد الفتاح السيسي ويعلن أن تكون مدينة شرم الشيخ مدينة عالمية للمعارض والمؤتمرات، وأن يكون هذا مشروعا قوميا جديدا يضاف للمشروعات القومية التي بدأتها الدولة مؤخرا؟!.