رئيس التحرير
عصام كامل

حصار اقتصادي.. 3 خطوات تجبر بها أمريكا العالم على مقاطعة نفط إيران

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

بعد أن كانت الولايات المتحدة أحد أكبر مستوردي الغاز الإيراني، توقفت واشنطن عن شرائه منذ 25 عاما بل أنها تقود الآن حركة عالمية لمنع إيران من بيع صادراتها عالميا، كما تستهدف قطاعات الطاقة والمالية في البلاد.


وسيلة الضغط
تجبر الولايات المتحدة الأمريكية دول العالم على تنفيذ عقوباتها ضد إيران بالضغط عليهم وتهديدهم بسحب الأصول الأمريكية من اقتصاداتهم المحلية، وبذلك تضطر هذه الدول للاختيار بين العمل مع الولايات المتحدة أو إيران وغالبا ما تختار الأولى، حسب صحيفة بلومبرج الأمريكية.

تخفيض الصادرات
كانت إيران هي ثالث أكبر منتج في منظمة أوبك تضخ ما يقرب من أربعة ملايين برميل في اليوم في وقت سابق من هذا العام، مع ما يزيد على نصف ذلك من الصادرات.

وقد خفض المشترون بالفعل مشترياتهم تحسبًا للعقوبات الأمريكية، حيث خفضوا صادرات إيران من النفط من 2.7 مليون إلى 1.6 مليون برميل يوميًا، وفقًا لتقديرات الولايات المتحدة.

وقال وزير الخارجية مايك بومبيو مرارا، إن هدف الولايات المتحدة هو خفض الصادرات إلى الصفر، حتى مع اعترافه بأن بعض الدول قد تحتاج إلى مواصلة شراء النفط من إيران.

ملء النقص
في الوقت الذي سيعاني فيه العالم من النقص في صادرات النفط الإيرانية، تتولى المملكة العربية السعودية والعراق وروسيا مهمة ملء هذا النقص خاصة وأن خامات النفط الثقيلة مثل إيران هي أفضل لصنع وقود الديزل ووقود الطائرات ونواتج التقطير الأخرى، في حين أن الخامات الخفيفة، مثل نفط الولايات المتحدة عادة ما تكون أكثر قيمة لمصافي التكرير لأنها تحقق بسهولة أكثر المنتجات الخفيفة ذات القيمة العالية بما في ذلك البنزين.

الجريدة الرسمية