رئيس التحرير
عصام كامل

تراجع إدانة الحكومة السورية بالأمم المتحدة من 133 لـ 107 أصوات

رئيس الوزراء رجب
رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان

صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم الخميس علي إدانة القوات الحكومية السورية، ولكن شهدت تراجعاً في تاييد الثوار السوريين وتزايد القلق بشان المترطفين بين صفوف الثوار السوريين.


وأشارت صحيفة جارديان البريطانية إلى أن 107 صوتوا اليوم بإدانة الحكومة السورية و12 لا و59 صوت امتنعوا عن التصويت، حيث تراجع التأييد مقارنة بشهر أغسطس القرار بإدانة الحكومة السورية التي كان 133 صوت لأدانتها في المقابل 12 وامتنع 31.

وذكرت الصحيفة أن مراسل بي بي سي "ايان بانل" تبين من الأدلة التي تثبت صحة التقرير بحدوث هجوم كميائي وهو أول مراسل يذهب للمنطقة بعد الهجمات المزعومة، واعترف له شهود عين بوجود مروحيات قامت برش اجهزة سامة، وقال أطباء في المستشفى المحلي " لقد حضر إلي المستشفي ثمانية أشخاص يعانون من مشاكل في التنفس".

وأضافت الصحيفة أن التركي رئيس الوزراء رجب طيب اردوجان حاول إقناع الولايات المتحدة، ان تتخذ موقف أكثر صرامة فى سوريا ويرفع الحظر علي توريد أسلحة علي الثوار وانشاء منطقة حظر طيران، عندما يجتمع مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما في البيت الأبيض اليوم.

وقالت الصحيفة أن وزير الخارجية الامريكي جون كيري ووزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف تعهدا بان يفعلوا ما في وسعهم لتشجيع الأعضاء لنظام الأسد والمعارضة الى طاولة المفاوضات في محادثات السلام الشهر المقبل.

وقال كيري في مؤتمر صحفي في السويد: وافق كل واحد منا أن نعمل بجد ونحن علي اتصال مع وزراء الخارجية، والمعارضة، نظام الأسد، والبعض الطراف الآخري، من أجل جلب جميع الأطراف إلى طاولة المفاوضات. واعتقد انه من الانصاف ان نقول ان كل واحد منا على ثقة حول الاتجاه الذي يتحرك فيه ، و متفائل جدا أنه في خلال فترة قصيرة سنجد فرصة لأنهاء العنف السوري.

وحذرت اسرائيل انها تدرس توجيه ضربات عسكرية أكثر ضد سوريا لوقف الأسلحة المتطورة التي تصل الى المسلحين في المنطقة، وقال مسؤول للصحيفة "إن إسرائيل مصممة على مواصلة منع نقل أسلحة متطورة لحزب الله ".

وحذر جيريمي غرينستوك ، السفير البريطاني السابق لدى الأمم المتحدة المناهض للتدخل الخارجي بما في ذلك توريد الأسلحة إلى جماعات الثوار، وحث المجتمع الدولي للحصول علي حل سياسي لنهاء الصراع في المؤتمر السلام الذي سيعقد.

وقال جيريمي غرينستوك: أن التدخل الخارجي لا يقدم أي نوع من الحل، وخاصة علي مدار الـ12 عام الماضيين أثبت ذلك من عواقب وخيمة لأمور كثيرة مشابهة، وأن تسليم أسلحة فتاكة للمعارضة لا يمكن أن يحل شيئا ومن المحتمل أن يضع السلاح في يد الشخص الخطأ.

الجريدة الرسمية