البرلمان واللجنة الأوليمبية
موقف عظيم اتخذه مجلس النواب ليس دفاعا عن النائب مرتضى منصور، وإنما دفاعا عن نادي الزمالك، حيث صدر بيان وخطاب رسمي من المجلس إلى الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، يؤكد فيه أن اللجنة التشريعية بالبرلمان، وتضم أكبر قانونيين في الدولة أقرت بأن وزير الشباب هو المسيطر الأول كجهة إدارية على كل الهيئات الرياضية، ومنها بالطبع اللجنة الأوليمبية.
وأقر البرلمان أن اللجنة لا سلطان لها على نادي الزمالك، أو أي هيئة رياضية، واتخاذ الاختصاص كله للوزير المختص وفقا للدستور والقوانين، وبالتالي فإن ما اتخذته اللجنة من قرارات، ومنها التحقيق مع رئيس النادي النائب مرتضى منصور باطل وغير دستوري وطلب عدد من النواب من الوزير إصدار قرار عاجل بحل مجلس اللجنة الأوليمبية الهزلية التي أساءت لمؤسسة رياضية يباهي بها المصريون في كل أنحاء العالم، ألا وهي نادي الزمالك الرياضي الاجتماعي الثقافي الوطني.
كانت جلسة ساحنة منذ أيام في نادي الزمالك، حضرها رموز النادي من الرياضيين والصحفيين والإعلاميين ورجال الصحافة والكتاب والأعضاء، وكشف فيها مرتضى منصور المخطط الذي يقوده حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد من سويسرا لهدم نادي الزمالك، وطمس تاريخه من خلال مجموعة من الخطابات المتبادلة بين حسن مصطفى وبين رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية هشام حطب.
وكشف بالمستندات الدامغة أن هناك تآمرا على نادي الزمالك، بنقل مبارياته من ملعبه إلى كل الملاعب دون أن يكون هناك أدنى ذنب للاعبين أو الجماهير أو للنادي نفسه، ولكنها مؤامرة محبوكة منذ أن كان حسن مصطفى يلعب لنادي الزمالك وينام تحت المدرجات وتم طرده فانتقل إلى النادي الأهلي وأحسن صالح استقباله ورد له الجميل بأن رشح نفسه لرئاسة الأهلي ضد صالح سليم الذي احتضنه واستقبله.
