رئيس التحرير
عصام كامل

الصحافة العربية.. الأمم المتحدة تقر "المشروع العربى" وتعترف بـ"الائتلاف" السورى.. المعارضة تغيب عن "أصدقاء سوريا".. الفلسطينيون "متشبثون" بالعودة فى ذكرى النكبة.. الأردن تؤكد مغادرة السفير الإسرائيلى

الصحف العربية_ارشفية
الصحف العربية_ارشفية

تصدرت القضية السورية وتطورات الأوضاع هناك وإحياء الذكرى الـ65 للنكبة، اهتمامات غالبية الصحف العربية الصادرة اليوم الخميس.

تأتى البداية مع صحيفة "الشرق الأوسط"، والتي جاء مانشيتها الرئيسي، تحت عنوان: الأمم المتحدة تقر «المشروع العربي» وتعترف بـ«الائتلاف» السوري.


وفي التفاصيل، قالت الصحيفة، إن الجمعية العامة للأمم المتحدة أقرت بغالبية 107 أصوات مقابل رفض 12 دولة، وامتناع 59 دولة عن التصويت، مشروع قرار عربي، يدين انتهاكات نظام الرئيس بشار الأسد وحملته مسئولية استمرار العنف في البلاد، ويطالب بالاعتراف بالائتلاف الوطني ممثلا عن الشعب السوري في أي عملية انتقال سياسي.

وشهدت جلسة التصويت شدا وجذبا بين الدول الأعضاء حيال مشروع القرار، الذي تقدمت به قطر وعدد من الدول العربية.

ويحمل القرار الحكومة السورية مسؤولية تواصل العنف، وذلك لاستخدامها الدبابات والطائرات والصواريخ البالستية في قصف المناطق المدنية والانتهاكات الممنهجة لحقوق الإنسان، كما يدين العنف أيا كان مصدره.

ومن "الراية" القطرية يأتي العنوان: المعارضة تغيب عن اجتماع "أصدقاء سوريا"، ونقلت الصحيفة عن وزير الدولة الأردني لشئون الإعلام محمد المومني قوله أمس، إن المعارضة السورية لن تشارك في اجتماع مجموعة "أصدقاء سوريا" الذي سيعقد في الأردن منتصف الأسبوع المقبل.

وقال المومني ردًا على سؤال حول ما إذا كانت المعارضة السورية ستشارك في الاجتماع: إن "المعارضة السورية لن تشارك في هذا الاجتماع". ولم يذكر المومني موعدًا محددًا للاجتماع، وقال: إنه "يجري خلال الأسبوع القادم ويضم المجموعة الأساسية لأصدقاء سوريا وبالتزامن مع جولة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري في المنطقة".

وإلى الوطن السعودية وتحديدًا مع العنوان: ذكرى النكبة.. الفلسطينيون "متشبثون" بحق العودة.

وذكرت "الوطن" أن الفلسطينيين أحيوا الذكرى الـ 65 للنكبة بتأكيدهم على تمسكهم بالعودة وقيام دولتهم المستقلة. وبدأ إحياء الذكرى بإطلاق صافرات الإنذار، كما توقفت الحركة لمدة 65 ثانية في جميع أنحاء فلسطين، ثم انطلقت المسيرات في مختلف أنحاء المدن، حيث كان المهرجان المركزي في مدينة رام الله في الضفة الغربية.

ومجدداً ظهرت المفاتيح التي احتفظ بها اللاجئون لمنازلهم التي هجِّروا وطردوا منها في العام 1948، حيث تم التأكيد على التمسك بحق العودة ولو بعد حين، وقابلت قوات الاحتلال المسيرات بالقمع، وتحديداً في القدس الشرقية المحتلة.

ومن الخليج الإماراتية يأتي العنوان: الحكومة الأردنية تؤكد مغادرة السفير "الإسرائيلي" وعدم عودته.

وفى التفاصيل أكد وزير الدولة الأردني لشئون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة محمد المومني، أمس، مغادرة سفير الكيان الصهيوني داني نيفو أرض المملكة منذ أن استدعته وزارة الخارجية الأربعاء قبل الماضي وأبلغته احتجاجاً رسمياً على اقتحام المسجد الأقصى.

وجاء إعلان المومني خلال المؤتمر الصحفي الأسبوعي لأعضاء في الحكومة بعد يوم واحد فقط من نفيه، وفق تصريحات نقلتها "يو .بي .آي"، على لسانه مناقشة مجلس الوزراء طرد سفير إسرائيل أو اتخاذ إجراء بهذا الخصوص بعد إجماع برلماني على ذلك.

وقال الوزير: "نعم لقد غادر السفير في اليوم ذاته الذي سلمناه رسالة شديدة اللهجة، طلبنا إبلاغها إلى مسئوليه ولم يعد من وقتها".

وبينما أكد مصدر رسمي عدم ممانعة الحكومة عودة السفير، قال وزير الخارجية ناصر جودة تحت قبة البرلمان، إن إسرائيل تسمع منا كلاماً قاسياً وغير متوقع بعدما أجمع النوّاب على طرده ووقع 87 عضواً مذكرة لاحقة تدعو إلى سحب الثقة من الحكومة حال عدم تنفيذها ذلك.

إلى التشاحن الروسي الأمريكي، والعنوان: موسكو وواشنطن تحاولان احتواء «حرب الجواسيس»، من صحيفة "الحياة" اللندنية، والتي أكدت أنه رغم تبني الكرملين ووزارة الخارجية الروسية لهجة قوية ضد الولايات المتحدة في قضية كشف نشاط «الجاسوس الأمريكي» ريان فوغل الذي شغل منصب السكرتير الثالث في سفارة بلاده في موسكو، استبعد مسئولون روس وأمريكيون تعرض العلاقات بين البلدين لهزة قوية تؤثر في نيات التقارب بينهما «خصوصاً أن ملفات التجسس بينهما ليست ظاهرة جديدة، ويتجاوز الطرفان آثارها بسرعة».

وكان لافتاً تجنب وزيري الخارجية الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف التطرق إلى المسألة خلال اجتماعهما في السويد الثلثاء. وقال لافروف: «لم نتطرق إلى المسألة، لأننا اعتبرنا أن بحثها مجدداً سيكون أمراً فائضاً، بعدما نشرت وسائل الإعلام كل شيء عن الموضوع والذي فهمه الجميع».

وناقض ذلك اعتبار بعضهم توقيت كشف نشاط «الجاسوس الأمريكي»، الأسوأ للبلدين، في ظل خلافاتهما على ملفات ساخنة، وكونه يسبق لقاء الرئيسين فلاديمير بوتين وباراك أوباما في إيرلندا الشمالية الشهر المقبل.

وصرح الناطق باسم الديوان الرئاسي ديميتري بيسكوف بأن «الكرملين تلقى بأسف نبأ فضيحة التجسس الجديدة التي لا تساهم في تعزيز الثقة بين روسيا والولايات المتحدة، والارتقاء بعلاقاتهما إلى مستوى نوعي جديد».
الجريدة الرسمية